اعتدت الشرطة الإسرائيلية بالضرب على فلسطينيين وهم في طريقهم لكنيسة "القيامة" بالبلدة القديمة في القدس للمشاركة في احتفالات "سبت النور".
وقال مسيحيون فلسطينيون إن الشرطة الإسرائيلية أوقفتهم عند بابي الجديد والخليل، بوابات القدس القديمة، وعرقلت وصولهم إلى كنيسة القيامة.
وأضافوا، أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على عدد منهم بالضرب ولاحقتهم في الشوارع القريبة لإجبارهم على العودة إلى منازلهم.
وكانت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية انتشرت في مدخل كنيسة القيامة وحارة النصارى ومحيط البلدة القديمة.
وقالت في بيان: "منذ ساعات الصباح الباكرة تم نشر قوات الشرطة في المحاور الرئيسية المؤدية إلى البلدة القديمة وغلاف البلدة القديمة والأزقة وكنيسة القيامة."
لكن نادي الاتحاد الأرثوذكسي العربي بالقدس استنكر في بيان التواجد المكثف والحواجز للشرطة والقوات الإسرائيلية في يوم سبت النور بالقدس.
وأشار إلى أنه "تخلل ذلك إهانات وضرب وتدافع لجموع المحتفلين حتى ضد النساء والأطفال وافتعال المشكلات واعتقال بعض الشبان ونصب الحواجز وإغلاق مداخل البلدة القديمة وخاصة حارة النصارى باتجاه كنيسة القيامة".
وقال: نادي الاتحاد الأرثوذكسي: "لقد كانت البلدة القديمة اليوم عبارة عن ثكنة عسكرية يفوق عدد الشرطة الإسرائيلية أعداد المحتفلين الذين توافدوا باتجاه كنيسة القيامة ليواجهوا رموز حكم لا تفقه باحترام العادات والتقاليد ولا تفاصيل الاحتفالات التي توارثناها عن أجدادنا".
ويعتبر "سبت النور" من أهم احتفالات المسيحيين في القدس وحول العالم وهو يسبق يوم الفصح.