تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال المهندس ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، إن شعب مصر بمسلميه ومسيحيه، يربطهم تاريخ طويل من النضال والتضحيات للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وسيظل نسيجا واحدا ومتماسك ضد أعداءنا ويجمعهم وطن واحد، وآمالا كبيرة فى مستقبل أفضل لمصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
جاء ذلك في برقية تهنئة ارسلها رئيس حزب الحرية إلى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وللأخوة الأقباط داخل مصر وخارجها بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وأكد ممدوح محمد محمود أن وحدة شعب مصر كانت وستظل أبد الدهر حائط صد منيع فى مواجهة مؤامرات ومخططات أعداء الوطن، مشيرا إلى الدماء الذكية للمسلمين والمسيحيين اختلطت فى حرب "العاشر من رمضان/ السادس من أكتوبر 1973"، لتحرير أرض سيناء المقدسة والدفاع عن حدود الوطن، ومواجهة الإرهاب الأسود، معربًا عن أمنياته أن يحفظ الله مصر وقائدها وشعبها وجيشها، وأن تظل وطنا آمنا حافظا وحاميا لأبناءه.