أقامت كنائس الإسكندرية، مساء اليوم السبت، قداس عيد الميلاد المجيد، وسط إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأقامت كنائس الإسكندرية، أكثر من قداس لعيد القيامة المجيد، حيث وصل الأمر في بعض الكنائس إلى إقامة 4 قداسات لليلة العيد، للحد من الزحام الشديد الذي يشهده قداس العيد، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
فيما شهدت كنائس الإسكندرية، مساء اليوم، تواجد أمني مكثف من قبل قوات الأمن، بالتزامن مع قداس عيد القيامة المجيد.
وهنأ اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأخوة المسيحيين والشعب المصري بمناسبة الاحتفال عيد القيامة المجيد، داعيًا الله تعالي أن يحفظ مصر ويرعي شعبها العظيم ويقيه وجميع شعوب العالم من كل مكروه وسوء، ويرفع البلاء والوباء ويخرجنا منه بصحة وسلام.
وأعرب محافظ الإسكندرية في رسالته عن تهانيه لكافة أبناء الشعب المصري، لافتا إلى أن هناك العديد من الروابط والمشاعر الطيبة التي تجمع كافة أبناء الشعب المصري.
وأشاد بما تقوم به الكنائس في إرساء قيم التسامح والمحبة، مؤكدا أن وحدتنا الدائمة هي الأساس في تحقيق السلام والاستقرار والأمان والتقدم لوطننا العزيز مصر.
وكان قد وصل بعد قليل إلى الكنيسة الكبرى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قداسة البابا تواضروس الثاني لبدء قداس عيد القيامة المجيد لعام ٢٠٢١.
يشارك قداسته عدد من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وكهنة كنائس الكاتدرائية، وخورس الكلية الإكليريكية بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عياد، مع أعداد محدودة من الشعب في ظل القيود التي تفرضها الإجراءات الوقائية لمواجهة انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
ونشر الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، الرسالة البابوية لعيد القيامة المجيد ٢٠٢١، والتي يوجهها قداسة البابا تواضروس الثاني سنويًّا لأبنائه في المهجر لتهنئتهم بالعيد وإيصال رسالة روحية سريعة لهم.
ونُشِرَت الرسالة مترجمة لعدد من اللغات هي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والهولندية واليونانية والسويدية والنمساوية والإسبانية والبرتغالية والإندونيسية والفليبينة والتيجرانية والأمهرية.
