الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

الأدوار النسائية.. مساحة أكبر في الدراما الاجتماعية

الفنانة بشرى - إنجي
الفنانة بشرى - إنجي المقدم - ليلى عز العرب - أسماء أبواليزيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نجح مسلسل «الاختيار ٢» في جذب الجمهور بشكل كبير على مدى الحلقات السابقة، وأصبح أيقونة النجاح للعام الثانى على التوالى، ولعل مساحة الدراما الاجتماعية التى زادت في هذا الجزء عن الجزء السابق كانت بهدف تسليط الضوء على الحياة الاجتماعية للضباط الذين يقفون دائمًا في دائرة الخطر ويواجهون عدوا غير مرئى يختبأ كالفئران في الجحور.
وهذا الأمر كان رائعًا للغاية، حتى يعلم الجمهور الضغوط النفسية التى تقع على عاتق هؤلاء الأبطال، وحجم التضحيات التى يقدمونها هم وأسرهم على حد سواء، وبالفعل كان النجاح حليف هذا الخط الدرامى المهم في عمل متميز وضخم.


"البوابة» تلقى الضوء في هذا التقرير على الأدوار النسائية التى كان لها حضور متميز في هذا العمل، فبجانب الفنانة بشرى التى جسدت شخصية السيدة «رشا» زوجة الشهيد محمد مبروك، هناك العديد من الأدوار المهمة، 

ومنها شخصية «نادية» التى جسدتها الفنانة إنجى المقدم، وهى زوجة الضابط زكريا الذى يلعب دوره الفنان كريم عبدالعزيز، وجاء دورها متميزًا حيث قدمت شخصية الزوجة المصرية التى تهتم بكل تفاصيل أسرتها وأولادها، وتسعى طوال الوقت أن يشاركها زوجها في هذه الاهتمامات، بالرغم من انشغاله معظم الوقت بعمله، وجاء أداء هذا الثنائى «كريم وإنجى» بسيطًا ومغلفًا ببعض الكوميديا.


كما قدمت الفنانة ليلى عز العرب شخصية والدة الضابط زكريا، حيث جسدت شخصية الأم المصرية البسيطة التى تسعد كثيرًا بعمل ابنها، بل وتسعى لتحقيق حلم ابنها الثانى في الالتحاق بكلية الشرطة.


أما الفنانة أسماء أبواليزيد فقد جسدت شخصية «عاليا» خطيبة الضابط «يوسف» الذى يلعب دوره الفنان أحمد مكى، وتصدر مشهد اعترافه بحبه لها صفحات السوشيال ميديا، حيث تفاعل الجمهور مع علاقة الثنائى منذ بداية الأحداث، حيث كان يوسف يخفى مشاعره دائمًا أمام عاليا رغم حبه الشديد لها، وكانت دائمًا تحاول استفزازه بأن هناك أكثر من عريس يريد التقدم لها حتى يتحرك ويخطبها بشكل رسمى ولكن يوسف لم يكن يعرف التصرف برومانسية في مواقفه معها.
ونجح السيناريست هانى سرحان والمخرج بيتر ميمى في إظهار الجانب الإنسانى في حياة الضباط سواء المتزوج منهم أو الذى يخشى الارتباط بحبيبته خوفًا عليها من أن تفقده بسبب عمله، كما أدى تشابك الأحداث والعلاقات بين الضباط إلى إظهار هذا الجانب بشكل رائع وقريب إلى حد بعيد من الواقع، حيث ظهر جانب من المتزوجين منهم ينصح بعدم الزواج وجانب آخر ينصح بالزواج، لتخرج الكوميديا من هذه المفارقات اللطيفة.