أكد سفير الصومال لدى سلطنة عمان عبد الولي علي أحمد، أن السلطنة تُعد مركز ثقل سياسي دولي موثوق لدورها الإيجابي في حلحلة العديد من القضايا الإقليمية والدولية المُعقدة مما أكسبها سُمعةً دوليةً لتكون صديقة للجميع.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية، اليوم السبت، عن السفير الصومالي قوله إن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين متينة و تاريخية و تحظى بدعمٍ كبير ومتواصل من قِبل القيادة في البلدين، مؤكدا أن التنسيق و الزيارات الرسمية بين البلدين متواصلة ومستمرة.
وأشار إلى أن السلطنة وقفت مع الصومال في كل الظروف والأحوال وقدمت كافة أشكال الدعم في جميع الأصعدة والمجالات، وأن بلاده تثمن كثيرا هذا الدعم، ولا تستغني عن السلطنة بحكم القرب الجغرافي والعلاقات التاريخية.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في الوقت الحالي يصل إلى 450 مليون دولار أمريكي سنويا، مؤكدا سعي بلاده الجاد لرفع حجم التبادل التجاري إلى مليار دولار أمريكي سنويا، وهناك خطة فاعلة في هذا الجانب من خلال الزيارات المُتبادلة بين الشركات و رجال الأعمال بين الجانبين.
وأشار إلى أن بلاده تمتلك أطول ساحل بحري في قارة أفريقيا ولديها تنوع في الحياة البحرية وأن أبوابها مفتوحة للاستثمار في مجال صيد الأسماك التجارية، لافتا إلى وجود فرق تجارية واستثمارية مشكلة من الجانب الصومالي تحظى بدعم من القيادتين العمانية والصومالية.