المياه سر بقاء الإنسان على كوكب الأرض، أينما توجد المياه توجد الحياة، وتزدهر الأرض بعد موتها ويكسوها اللون الأخضر، ومن ثم نشأة التجمعات السكانية واستقرار الإنسان وقيام الحضارات منذ فجر التاريخ، فجميع مناطق الاستقرار السكاني في العالم ترتبط بمصادر المياه من الأمطار والأنهار والبحيرات العذبة والمياه الجوفية من الآبار والعيون.
وفي محافظة مطروح بصحراء مصر الغربية يختلف الوضع كثيرًا عن الوادي والدلتا، حيث تفتقر المحافظة لموارد المياه العذبة باستثناء الأمطار الشتوية القليلة التي تسقط على الشريط الساحلي، والتي لا تكفي حاجة السكان من مياه الشرب ولا تفي باحتياجات الزراعة الموسمية أو رعي الأغنام والإبل، فبات من الضروري البحث عن مصادر مستديمة توفر حاجات السكان من المياه النقية.
ومن هنا كان ضروري الاتجاه إلى مصادر مياه تفي بحاجات السكان المائية، وتحفظ حق الأجيال القادمة في مياه الشرب، وتحقيق مبدأ التنمية المستدامة لتعمير المحافظة الصحراوية لا سيما القطاع الغربي منها والذي يضم مدن ومراكز النجيلة وبراني والسلوم، أما واحة سيوة الخضراء فتعتمد بشكل كبير على المياه الجوفية من العيون المتدفقة والآبار العميقة التي يتم حفرها توفير حاجة الزراعات والشرب.
وقال الدكتور المهندس إبراهيم خالد، العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة مطروح، إنه تم تنفيذ 16 وحدة تحلية مياه الآبار الجوفية بقرى وتجمعات مراكز النجيلة وبراني والسلوم، والتي تم تنفيذ 7 وحدات من جانب الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية، و9 وحدات من جانب المحافظة والشركة.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة، إن وحدات التحلية الجديدة لتنقية مياه الآبار الجوفية تعمل بطاقة إنتاجية 100 متر مكعب يوميا، وحدة المثاني بمركز النجيلة لخدمة 7848 نسمة، و3 وحدات بمركز السلوم هي أبو زريبة لخدمة 1612 نسمة، ووحدتين بقرية بقبق لخدمة 615 نسمة، وكان النصيب الأكبر من تلك الوحدات بالتجمعات والقرى التابعة لمدينة ومركز سيدي براني، والذي يضم 12 وحدة، بقرى أبو خليفة، علوة، أبو مزهود، الفاخري، الظافر، أبو مرزوق، أبو سطيل، الزويدة، الشبيكات، وأخيرًا قرية شماس والتي أُقيمت على مساحة 3 آلاف متر مربع، بتكلفة 10 ملايين جنيه، وتضم بئر جوفى لإنتاج المياه الخام وخزان سعة 500 متر مكعب للمياه المحلاة ووحدة ديزل بطاقة 500 كيلو وات.
وأكد الدكتور إبراهيم خالد، أن المحطات والوحدات التي تم إنشائها تخدم أهل البادية في تلك المناطق الصحراوية وتساعدهم فى أعمال الرعي والزراعة، وكذلك للشرب، ويتم نقل المياه من خلال جرارات سعة 4 أطنان، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى جاهدة لتوفير الخدمات والمرافق الأساسية التي يحتاجها المواطنين خاصة في المناطق الصحراوية والنائية.
هذا فضلًا عن 16 محطة تحلية مياه البحر، ففي مدينة مرسى مطروح العاصمة يوجد 3 محطات بمنطقة الرميلة، بطاقة إنتاجية 47 ألفا و500 متر مكعب يوميًا، ومحطة الجيش بطاقة 4 آلاف متر مكعب يوميًا، وإنتك بطاقة 450 متر مكعب يوميًا، وفي مدينة النجيلة يوجد محطة صقر بطاقة 950 متر مكعب يوميًا، ومحطة النجيلة بطاقة 5 آلاف متر مكعب يوميًا، وجارٍ تنفيذها، وفي مدينة سيدي براني يوجد محطة إنتك بطاقة 500 متر مكعب يوميًا، والجيش بطاقة 2700 متر مكعب يوميًا، وسيدي براني بطاقة 2000 متر مكعب يوميًا، وجارٍ تنفيذها، وفي مدينة السلوم محطة إنتك بطاقة 500 متر مكعب يوميًا، والجيش 1300 متر مكعب يوميًا، وفي الضبعة محطة بطاقة تصميمية تصل إلى 40 ألف متر مكعب يوميًا.
وفي محافظة مطروح بصحراء مصر الغربية يختلف الوضع كثيرًا عن الوادي والدلتا، حيث تفتقر المحافظة لموارد المياه العذبة باستثناء الأمطار الشتوية القليلة التي تسقط على الشريط الساحلي، والتي لا تكفي حاجة السكان من مياه الشرب ولا تفي باحتياجات الزراعة الموسمية أو رعي الأغنام والإبل، فبات من الضروري البحث عن مصادر مستديمة توفر حاجات السكان من المياه النقية.
ومن هنا كان ضروري الاتجاه إلى مصادر مياه تفي بحاجات السكان المائية، وتحفظ حق الأجيال القادمة في مياه الشرب، وتحقيق مبدأ التنمية المستدامة لتعمير المحافظة الصحراوية لا سيما القطاع الغربي منها والذي يضم مدن ومراكز النجيلة وبراني والسلوم، أما واحة سيوة الخضراء فتعتمد بشكل كبير على المياه الجوفية من العيون المتدفقة والآبار العميقة التي يتم حفرها توفير حاجة الزراعات والشرب.
وقال الدكتور المهندس إبراهيم خالد، العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة مطروح، إنه تم تنفيذ 16 وحدة تحلية مياه الآبار الجوفية بقرى وتجمعات مراكز النجيلة وبراني والسلوم، والتي تم تنفيذ 7 وحدات من جانب الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية، و9 وحدات من جانب المحافظة والشركة.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة، إن وحدات التحلية الجديدة لتنقية مياه الآبار الجوفية تعمل بطاقة إنتاجية 100 متر مكعب يوميا، وحدة المثاني بمركز النجيلة لخدمة 7848 نسمة، و3 وحدات بمركز السلوم هي أبو زريبة لخدمة 1612 نسمة، ووحدتين بقرية بقبق لخدمة 615 نسمة، وكان النصيب الأكبر من تلك الوحدات بالتجمعات والقرى التابعة لمدينة ومركز سيدي براني، والذي يضم 12 وحدة، بقرى أبو خليفة، علوة، أبو مزهود، الفاخري، الظافر، أبو مرزوق، أبو سطيل، الزويدة، الشبيكات، وأخيرًا قرية شماس والتي أُقيمت على مساحة 3 آلاف متر مربع، بتكلفة 10 ملايين جنيه، وتضم بئر جوفى لإنتاج المياه الخام وخزان سعة 500 متر مكعب للمياه المحلاة ووحدة ديزل بطاقة 500 كيلو وات.
وأكد الدكتور إبراهيم خالد، أن المحطات والوحدات التي تم إنشائها تخدم أهل البادية في تلك المناطق الصحراوية وتساعدهم فى أعمال الرعي والزراعة، وكذلك للشرب، ويتم نقل المياه من خلال جرارات سعة 4 أطنان، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى جاهدة لتوفير الخدمات والمرافق الأساسية التي يحتاجها المواطنين خاصة في المناطق الصحراوية والنائية.
هذا فضلًا عن 16 محطة تحلية مياه البحر، ففي مدينة مرسى مطروح العاصمة يوجد 3 محطات بمنطقة الرميلة، بطاقة إنتاجية 47 ألفا و500 متر مكعب يوميًا، ومحطة الجيش بطاقة 4 آلاف متر مكعب يوميًا، وإنتك بطاقة 450 متر مكعب يوميًا، وفي مدينة النجيلة يوجد محطة صقر بطاقة 950 متر مكعب يوميًا، ومحطة النجيلة بطاقة 5 آلاف متر مكعب يوميًا، وجارٍ تنفيذها، وفي مدينة سيدي براني يوجد محطة إنتك بطاقة 500 متر مكعب يوميًا، والجيش بطاقة 2700 متر مكعب يوميًا، وسيدي براني بطاقة 2000 متر مكعب يوميًا، وجارٍ تنفيذها، وفي مدينة السلوم محطة إنتك بطاقة 500 متر مكعب يوميًا، والجيش 1300 متر مكعب يوميًا، وفي الضبعة محطة بطاقة تصميمية تصل إلى 40 ألف متر مكعب يوميًا.