الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الغنوشى يؤسس جهاز أمن مواز فى البرلمان التونسي ويفاقم الأزمات

الغنوشى
الغنوشى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في خطوة تمثل تصعيدا للأزمة بين راشد الغنوشي وخصومه، أصدر رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، قرارا بتعيين أعوان أمنيين، لحفظ النظام داخل المجلس.

وينص قرار الغنوشي على تعيين أعوان أمنيين من إداريي البرلمان، لضبط قواعد وإجراءات حفظ النظام داخل المجلس، من مهام هؤلاء الأعوان أيضا، منع دخول "أة نائب قد يتسبب في احتجاجات" داخل بهو المجلس.


وكشف تقرير لموقع سكاى نيوز عربية، أن قرار راشد الغنوشي يمثل سابقة تاريخية للبرلمان التونسي، يرى مراقبون أنها خطوة مخالفة للقانون الذي يعطي للأمن الرئاسي وحده صلاحية حماية النظام داخل البرلمان.

وبحسب البرلمانية التونسية مريم اللغماني، فإن الأمر يمثل "جهازا أمنيا موازيا" وبأنه "يتجاوز صلاحيات الأمن الرئاسي".

ومن بين الآراء المعارضة لقرار الغنوشي، من يعتقد أنه يمعن في تجاوز السلطات، ويعمل على إقحام إداريين في معاركه السياسية، واعتبرت أوساط سياسية تونسية تحرك الغنوشي، جزءا من عقيدة تنظيم "الإخوان"، حيث تعد الدولة الموازية نهجا ثابتا.

فقبل أيام فقط، واجه الغنوشي اتهامات بتعيين موظفين يدينون للنهضة بالولاء، داخل مجلس النواب.

كما يطفو على واجهة التطورات، ما يعرف بجهاز "النهضة" السري، الذي تفجرت قضيته عام 2018، حين كشفت هيئة الدفاع عن المعارضين السياسيين شكري بالعيد ومحمد البراهمي، عن وجود قرائن مادية تفيد بامتلاك النهضة لهذا الجهاز، ووجهت إليه أصابع الاتهام في اغتيال بالعيد والبراهمي.

كذلك كشف نشطاء في النقابات الأمنية التونسية، أن "النهضة" تعمل منذ نحو عشر سنوات من أجل التمكن من وزارة الداخلية، وتوظيفها لخدمة مصالح الحزب الضيقة.

وقد طالب طارق بن منصور السياسى التونسي، جميع القوى السياسية بالتكاتف والاتحاد معا لمواجهة حركة النهضة الإخوانية وزعيمها راشد الغنوشى، مؤكدا أن مستقبل تونس مع حركة النهضة ليس سارا، مشددا على فكرة تكاتف القوى السياسية التونسية من أجل مواجهة جماعة الإخوان.

وعن مستقبل حركة النهضة في الحكم بتونس، متابعًا: "ليس مستقبل سار ولكن ليس هناك قوة سياسية بديلة لمواجهتها"، مضيفا :"موضوعيا في تونس يجب أن تتحالف القوى الديمقراطية لمجابهة الأخونة وعمل برنامج سياسي اقتصادي اجتماعي فعال ونيسان الزعامات ويجب أن يكون هدف الجميع مصلحة تونس".