افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم الجمعة فعاليات برنامج "جسور الأمل" لتدريب أولياء أمور أصحاب الهمم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ومقرها أبوظبي بالإمارات، وتنفذه الوزارة من خلال الإدارة المركزية لشئون الوزير (مكتب ذوي القدرات والهمم) بالتعاون مع مؤسسة زايد، لمدة 3 أيام.
وأعرب الرياضة عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعبًا على ما تقدمه من دعم لمصر على جميع الأصعدة والمستويات، تأكيدًا على الروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين، وأواصر المحبة والإخوة بين الشعبين الشقيقين، مثنيا على هذا التعاون بين الوزارة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لأول مرة لدعم أواصر التواصل على المستوى الأُسري بين أفراد الأسرة المصرية التي تحتضن أطفال من ذوي الهمم، ويرسخ للمبادرات الخلاَقة التى تخدم الإنسانية بأهدافها النبيلة والارتقاء بمستوى خدمات الرعاية والتأهيل لفئات أصحاب الهمم، وتوعية وتثقيف جميع أفراد المجتمع.
وأكد "صبحي" متابعته للبرنامج عن كثب طوال فترة تنفيذه ولنتائجه، متمنيًا ان يكون هذا البرنامج ضمن المشروعات الكبيرة الممتدة بين الوزارة ومؤسسة زايد والتي تجسد قيم ومعانى نبيلة، وتُعد دليلا دامجا على ما يجمع البلدين من قيم إنسانية مشتركة، وفى رسالة حب جديدة من الإمارات الشقيقة إلى مصر.
ومن جانبه، قدم الأمين العام لمؤسسة زايد الشكر لوزير الرياضة على هذا التعاون، متنميًا أن يؤتي الهدف المنشود لخدمة أصحاب الهمم وتأهيلهم في المجالات كافة، مؤكدًا حرص القيادة في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على تقديم أفضل الخدمات للفئات المستفيدة من أصحاب الهمم وذلك لتمكينهم من الاندماج في المجتمع والمشاركة في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة، مشيرًا إلى الاداء المتطور الذي مكّن المؤسّسة من الوصول إلى مستوى متميز وحصولها على اعتراف وتقدير دولي في مجال الرعاية الإنسانية.
وثمّن "الحميدان" مجهودات وزارة الشباب والرياضة لخدمة أصحاب الهمم من خلال العديد من البرامج والأنشطة التي تقدمها الوزارة لهذه الفئة التي تستحق الكثير من الرعاية والإهتمام، معربًا عن سعادته البالغة بمشاركة وزير الرياضة في افتتاح البرنامج الذي يُعد استمرارية لبرنامج " جسور الامل " التدريبي الذي أطلقته المؤسسّة في وقت سابق بهدف توعية وتثقيف الأسر وأولياء الأمور انطلاقًا من مسئولية المؤسسة المجتمعية.
ويشارك في البرنامج بجانب أولياء أمور أصحاب الهمم، أعضاء مكتب ذوي القدرات والهمم بوزارة الشباب والرياضة، ومنسقي مكاتب ذوي القدرات والهمم بجميع المحافظات، ويتضمن التدريب عدة ورش منها ( البرامج التعليمية والتدريبية للإعاقات الذهنية في المنزل في ظل جائحة كورونا، تنمية مهارات التواصل واللغة للطفل من ذوي اضطراب طيف التوحد في المنزل، تنظيم بيئة الطفل من ذوي اضطراب طيف التوحد في المنزل"الجدول اليومي"، المشكلات السلوكية وأهم استراتيجيات التعامل، الفرق بين المشكلات الحسية والسلوك المكتسب الغير مرغوب)، ويتم التدريب على أيدي كوكبة كبيرة من كوادر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في امارة ابوظبي.