قال على منصور عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، إن التفاوت الكبير في الرقابة بين المطاعم والكافيهات ذات الترخيص السياحي والمحلي أدى لخسائر بالغة للأولى، بعدما هجرت العمالة المدربة مطاعم السياحة بحثا عن الرزق، واتجهت الزبائن لمقاهي المحليات لعدم وجود إجراءات احترازية بها.
وأضاف منصور في تصريحات خاصة، أنه لا بد من القيام بحملات تفتيش جادة وصارمة على مطاعم وخيام رمضان ذات الترخيص المحلي، التي تتجاوز كافة التعليمات والإجراءات، وتسبب غياب الرقابة عنها في زيادة حالات العدوى بقيروس كورونا المستجد، خاصة في الخيام التي تقدم فقرة فنية هي وفقا للقانون تقتصر على مطاعم الترخيص السياحي فقط، وليس لخيام ومطاعم المحليات الحق في تقديمها، ونظرا لتعليمات وزارة الصحة التي لا يلتزم بها سوى مطاعم السياحة فقد امتنعت الأخيرة عن تقديم الفقرات والخيام للمساهمة في جهود الدولة لمواجهة تفشي كورونا.
وتابع منصور، بان نحو ١٤٠٠ منشأة سياحية بين مطاعم وكافيهات باتت مهددة بالغلق، كما ان العمالة المدربة هجرتها لمطاعم المحليات بحثا عن الرزق حيث تعتمد على الخدمة "الإكرامية" بجانب الراتب ولعدم وجود زبائن كصيرا فقد تعرضت العمالة لخسائر أيضا، منتقدا قرار الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار بتحديد موعد الغلق لمطاعم السياحة في الواحدة صباحا دون اخذ مشورة الغرفة المختصة وفقا للقانون واللوائح.