يستعد أبناء محافظة الجوف اليمنية، بداية حرب كبير مع مليشيات أنصار الله الحوثي المنقلبة على الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا برئاسة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لطردهم من المحافظة، والنفير العام لمواجهة المليشيات الموالية لإيران.
وبدأ شباب ورجال محافظة الجوف في الانضمام إلى المقاومة اليمنية من أجل مساندة الجيش اليمني في مواجهة المليشيات المغتصبة للبلاد، وانطلق الحشد من أجل الخلاص من المليشيات التي تسيطر على المحافظة.
ويأتي النفير بعدما دعا بها محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة دعا فيها كل أبناء الشعب اليمني إلى النفير العام لمواجهة مليشيا الحوثي والدفاع عن اليمن ونظامه الجمهوري.
وسيطرت مليشيات الحوثيةعلى محافظة الجوف، في مارس 2020، قبل ان تشن قوات الجيش عملية عسكرية أواخر العام ذاته، وتمكنت من استعادة مناطق شاسعة شرقي المحافظة وصولا إلى أولى مناطق مدينة الحزم مركز المحافظة.
من جانبه أعلن محافظ محافظة الجوف اللواء أمين العكيمي، التعبئة العامة للنفير العام ومساندة الجيش الوطني في معركته ضد المليشيا الحوثية، داعيا أبناء المحافظة واليمن بشكل عام إلى النفير.
وأكد على التعبئة في صفوف أبناء الجوف استجابة لدعوة محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة لمحاربة مليشيات الحوثي الإيرانية، وفق سبتمبرنت.
وقال محافظ الجوف "إن مأرب جمعت كل اليمنيين وهي اليوم تلبية لدعوة النفير العام في مواجهة المشروع الإيراني والدفاع عن مأرب التي احتضنت حضارة سبأ وستكون منطلقًا لتحرير اليمن وإعادة التاريخ العظيم".
كما دعا جميع أبناء الجوف ومن يسكنها من الأحرار إلى النفير، حتى استعادة كامل المحافظة وجميع البلاد من سيطرة المليشيا.
وأضاف اللواء العكيمي "لا قول إلا قول الميدان وما خرجنا من بيوتنا إلا لنعود إليها أحرارا".
