تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أقام قصر ثقافة الفيوم، أمسية ثقافية فنية، أمس الخميس، أدارها الروائي محمد جمال الدين.
بدأت الأمسية بمناقشة الورقة البحثية الأولى بعنوان "الهوية المصرية كقوة ناعمة" ناقشها الباحث بهاء درويش، تناول فيها تعريف عناصر الهوية الأساسية، وأولها التماسك الاجتماعي، حيث إنه في التعددية في الإختلاف يكمن الجمال ولا يمكن أن يولد الكراهية، وأوضح مبادئ التعامل مع المرأة وأهمها ضرورة احترامها وعدم الإضرار بها سواء نفسي أو مادي والاهتمام بتعلمها.
وأكد دور الحكومات في وضع القوانين وتجريم الأفعال التي تتعدي على حقوق المرأة، تلى ذلك مناقشة الورقة البحثية الثانية بعنوان "الإعلام وتجربة المرأة" حيث أشاد جمال الدين بالنماذج المشرفة من المرأة التي تنتهج الإعلام ومن التجارب النسائية البارزة في الشارع الفيومى.
وناقشت الإذاعية إيناس عبد العزيز الصورة التي أحيانا ينقلها الإعلام للمرأة بشكل عام بصورة سلبية لا تليق بها سواء في المسلسلات والأفلام أو أغاني الفيديو كليب التي تقدمها بشكل مبتذل، كذلك التعامل اللغوي مع المرأة في حين كرمها الله في جميع الأديان السماوية.
كما أشادت بالشخصيات النسائية من الحضور واختيارهم كأفضل شخصيات نسائية على مستوى الجمهورية من خلال الثقافة، وذلك مع نخبة من السادة المثقفين.
أعقب الأمسية فقرة غنائية مع الفنان عهدي شاكر وأغنية "نحلم سوا" كلمات الشاعر محمد عبد المعطي، وبعدها استأنفت الأمسية مع الإعلامية منال محمود والتي تحدثت عن دور الإعلام وإطلالة على بعض تجارب المرأة في الإعلام في الماضي منها تجربة الصحفية هند نوفل وجريدة الفتاة، ملكة سعد وجميلة حافظ التي أصدرت أول مجلة نسائية وأيضا رائدة من رائدات الصحافة الصحفية منيرة ثابت وجليلة تمرهان في عهد الخديوي إسماعيل، مرورا بعدد من الصحفيات البارزات منها فاطمة يوسف روزاليوسف.
وأوضحت تجربتها الشخصية في صحافة التراث، وتناولت راضية إدريس دور الأسرة في نشأة المرأة والدور العظيم والفضل للأمهات المصريات.
كما تناولت فاتن خشت مدير المركز الاستكشافي كنموذج مشرف للقيادات النسائية تجربتها المهنية وأشادت بدور الرجل الداعم حيث إن العلاقة بينهم علاقة تكامل وليست تنافسية.
وأكدت أن روح العمل الجماعي والعمل الدؤوب هما أساس النجاح.