قال مسؤولي محلي إثيوبي إن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 20 شخصا الأسبوع الماضي في إقليم أوروميا غرب إثيوبيا فيما وصفه المسئول وسكان محليون بأنه هجوم على مدنيين من عرق الأمهرة.
وقال جيتاشيو بالشا، المتحدث باسم إقليم أوروميا لوكالة "رويترز"، اليوم الخميس، إن ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا في الهجوم، مشيرا إلى أن المهاجمين من "جيش تحرير أورومو"، وهي جماعة منشقة عن "جبهة تحرير أورومو" المتمردة المحظورة رسميا في البلاد، التي عادت من المنفى بعد تولي أبي أحمد رئاسة الوزراء.
ونقلت "رويترز" عن سكان محليين قولهم إن المسلحين استهدفوا سكان أمهرة في هجوم الأسبوع الماضي. وقال أحد السكان الذي طلب عدم نشر اسمه خوفا من الانتقام: "كنت بالخارج عندما جاء المسلحون لقريتنا وبدأوا في قتل السكان وحرق المنازل".
وقال إنه وجيرانه دفنوا 29 شخصا معظمهم قتلوا بالرصاص وقليل منهم بسبب إصابات بالمناجل.
يذكر أن الأورمو هي أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا يليها عرق الأمهرة. وأدت الاشتباكات بين الجماعتين إلى مقتل 18 شخصا في منطقة أخرى من البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.
ويتاخم إقليم أمهرة إقليم أوروميا وتصاعدت الهجمات بين الجماعتين العرقيتين بالمناطق الحدودية بالإقليمين خلال الأشهر القليلة الماضية.