أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستبدأ في تنفيذ إجراءات تقييدية لدخول فرنسا، على عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في بيان نقلته "سكاي نيوز"، إن " القادة السياسيين يواصلون عرقلة تشكيل حكومة كفؤة قادرة على إصلاح البلاد".
وأكد في البيان: "بدأنا في تنفيذ إجراءات تقييدية من حيث الوصول إلى الأراضي الفرنسية ضد الشخصيات المتورطة في الانسداد السياسي الحالي أو المتورطة في الفساد".
وأضاف: "نحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات إضافية ضد كل من يعيق الخروج من الأزمة، وسنفعل ذلك بالتنسيق مع شركائنا الدوليين".
وحذرت الخارجية الفرنسية السياسيين اللبنانيين "المسؤولون عن الانسداد" أنها لن نظل مكتوفة الأيدي.
وجاء في البيان: "لقد بدأنا مناقشات مع شركائنا الأوروبيين حول الأدوات المتاحة لنا لزيادة الضغط على اللاعبين في النظام السياسي الذين يعرقلون مخرجا من الأزمة".
وقالت الخارجية إن الوضع في لبنان "قضية إقليمية، وقضية متوسطية، ومسألة أوروبية. هناك تدهور خطير للوضع الاقتصادي والاجتماعي والإنساني".