جولات مكوكية للمبعوث الأمريكي في اليمن تيم ليندر كينج في منطقة الشرق الأوسط، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإيقاف نزيف الدماء المستمر منذ بداية الانقلاب الحوثي الموالي لإيران على الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
ويحاول ليندر كينج الضغط على مليشيات الحوثي التي ترفض فرض السلام في المنطقة، وتنفيذ أجندة نظام الملالي الإيراني الذي يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار منطقة الخليج العربي.
من جانبه قال مسئول أمريكي كبير، إن فريقا من المبعوثين الأمريكيين سيتوجه إلى الشرق الأوسط لإجراء محادثات حول انتهاكات إيران بالمنطقة.
المحادثات الأمريكية جاءت وسط تصاعد المخاوف في المنطقة بشأن مسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن للانضمام مرة أخرى إلى الاتفاق النووي الإيراني.
وقال المسئول: "سيسافر وفد رفيع.. خلال الأسبوع المقبل لمناقشة عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالأمن القومي الأمريكي والجهود المستمرة لتخفيف التوترات في منطقة الشرق الأوسط".
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الخاص إلى اليمن سيزور السعودية وعمان اليوم الخميس، لإجراء محادثات مع المسؤولين الحكوميين بشأن جهود إنهاء الحرب الأهلية في اليمن.
وذكرت الوزارة -في بيان، "أن مباحثات ليندركينج ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية في أنحاء اليمن بانتظام ودون عوائق ودعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية".
وأضافت أن ليندر كينج سيركز أيضا على التوافق الدولى لوقف هجوم الحوثيين على مأرب والذى لن يؤدى إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التى تهدد الشعب اليمنى.