تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعلنت الهند، الخميس، أنها تجري اتصالات مع شركات تصنيع أدوية في مصر بخصوص تزويدها بعقار "ريمديسيفير" الذي يستخدمه مرضى فيروس كورونا المستجد، في ظل تفاقم أزمة الوباء في البلد الآسيوي بالآونة الأخيرة.
وقال خبراء إن الأمل في السيطرة على الموجة الثانية العنيفة من جائحة "كوفيد 19" في الهند يكمن في تطعيم عدد سكانها الضخم، وفتحت البلاد الأربعاء باب التسجيل لكل من تجاوز عمره 18 عاما لتلقي اللقاح بدءا من السبت.
لكن الهند، وهي أحد أكبر منتجي اللقاحات في العالم، لا تملك مخزونا كافيا لتطعيم نحو 600 مليون مؤهلين لتلقي اللقاح.
وقال الكثيرون، إنهم فشلوا في التسجيل لتلقي اللقاح، واشتكوا على وسائل التواصل الاجتماعي من أنهم لم يتمكنوا من تحديد موعد للتطعيم أو عجزوا عن التسجيل عبر الإنترنت بسبب التوقف المتكرر للموقع الإلكتروني المخصص لذلك.
لكن الحكومة قالت في بيان في وقت متأخر من الأربعاء: "تشير الإحصاءات إلى أن النظام، على النقيض تماما من الحديث عن توقفه أو بطء الأداء، يعمل من دون أي خلل".
وذكرت الحكومة أن أكثر من 8 ملايين مواطن سجلوا أسماءهم لتلقي التطعيم، لكن لم يتضح بعد عدد من تحددت لهم مواعيد لذلك.
وتلقى نحو 9 بالمائة من سكان الهند جرعة واحدة من اللقاح، منذ بدأت حملة التطعيم في يناير بالعاملين في القطاع الصحي وكبار السن.
وتعاني المستشفيات ومحارق الجثث ضغوطا شديدة بسبب الموجة الثانية من الجائحة، مما دفع حلفاء الهند في الخارج للإسراع بإرس الأدوات وتجهيزات.
ووصلت إلى العاصمة دلهي، الخميس، طائرتان من روسيا تحملان 20 جهازا لتوليد الأكسجين و75 جهاز تنفس اصطناعي، و150 جهاز متابعة يوضع على جانب الأسرّة وأدوية تعادل إجمالا 22 طنا متريا.
وترسل الولايات المتحدة للهند إمدادات تزيد قيمتها عن 100مليون دولار تشمل ألف اسطوانة أكسجين و15 مليون كمامة "إن 95"، ومليون اختبار للتشخيص السريع، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان الأربعاء.
وتسجل دلهي وفاة كل 4 دقائق بـ"كوفيد 19"، وتنقل سيارات الإسعاف الضحايا إلى منشآت مؤقتة لإحراق الجثث في ساحات عامة وأماكن لانتظار السيارات، حيث توضع الجثامين في صفوف لإحراقها جماعيا.
ويواجه رئيس الوزراء ناريندرا مودي انتقادات بسبب السماح بإقامة مؤتمرات سياسية حاشدة واحتفالات دينية مما تسبب في انتشار العدوى بقوة في الأسابيع الماضية.