تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن ارتفاع عدد المصابين الخاضعين للعلاج بمستشفيات أسيوط الجامعية إلى 88 حالة، وهو ما يشير إلى استمرار زيادة الحالات المصابة الخاضعة للعلاج والتى كان معدل المرضى المتواجدين بمستشفيات الجامعة لم يتجاوز 28 حالة خلال مارس الماضي، وهو ما أعقبه زيادة تدريجية مع منتصف أبريل الجارى إلى أن وصل متوسط عدد المرضى إلى 76 حالة إصابة بكوفيد 19 تنوعت مابين بالغين وأطفال.
وأشار الجمال إلى متابعته لمعدلات استقبال الحالات الإيجابية من المصابين بفيروس كورونا والتى يتم علاجهم بالمستشفيات الجامعية سواء من أعضاء هيئة التدريس أو العاملين وأسرهم بالإضافة إلى الحالات الحرجة المحولة من مستشفيات وزارة الصحة، مضيفًا أن الطاقة الاستيعابية الحالية لمصابين تم زيادتها خلال شهر أبريل الجارى والتى تضمنت الانتقال إلى المرحلة الثانية وزيادة عدد أسرة العناية المركزة والمتوسطة المخصصة لعلاج مرضى كورونا إلى 64 سرير بدلًا من 48 والتى كانت مستخدمة خلال المرحلة الأولى حيث تم إضافة 16 سرير عناية مركزة جديدة لتصل عدد إجمالي أسرة العناية المركز حاليًا 28 سرير عناية مركزة و36 عناية متوسطة جميعها بالمستشفى الجامعي الرئيسي إلى جانب الأسرة العادية والمركزة المخصصة بمستشفى الأطفال للمرضى المصابين تحت سن 15 سنة.
وأكد رئيس جامعة أسيوط على استمرار التأهب تحسبًا لأى زيادات أخرى في معدل الإصابة لا قدر الله وهو ما سوف تقابله مستشفيات الجامعة بزيادة أخرى في عدد الأسرة من أجل زيادة الطاقة الاستيعابية وفق المخطط له في المرحلة الثالثة من خطة الجامعة لمواجهة هجوم فيروس كورونا، وهو ما يمكن تجنبه بتعاون المواطنين ورفع درجة التزامهم بالإجراءات الاحترازية ومنع التجمعات.
ومن جانبه أشار الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات على مراجعته اليومية للتأكد من وجود مخزون كافي بمستشفيات الجامعة من الأدوات الوقائية اللازمة لاستخدام الأطقم الطبية وكذلك الأدوية اللازمة لعلاج مثل تلك الحالات المتوسطة والحرجة وكذلك مخزون كافى من الأكسجين المستخدم مع الحالات التى تواجه صعوبة في التنفس.
وعن تفاصيل الوضع الحالى كشف الدكتور علاء عطية أن عدد مرضى كوفيد 19 بالمستشفى الجامعى الرئيسي وفق آخر تقرير يبلغ 84 حالة تتضمن 49 حالة مستقرة و35 حالة بالعناية المركزة، كما يوجد 4 أطفال تحت سن 15 سنة مصابين بالفيروس بمستشفى الأطفال الجامعى وحالاتهم مستقرة.