رحل القمص مينا عبدالله، كاهن كنيسة الشهيد أبي سيفين والشهيدة دميانة ببورسعيد، التابعة لإيبارشية بورسعيد، ووكيل الكلية اللاهوتية ببورسعيد، اليوم الخميس، عن عمر قارب ٦١ عامًا، وبعد خدمة كهنوتية دامت لما يزيد على ٣٦ عامًا.
ولد القمص مينا عبدالله يوم ١٠ مايو ١٩٥٠، وسيم كاهنًا في ١٠ أغسطس ١٩٨٤، ونال رتبة القمصية في ٢٤ نوفمبر ٢٠٠٠، وتولى خلال خدمته مسئوليات كثيرة منها التدريس في كلية البابا كيرلس عمود الدين الإكليركية ببورسعيد ثم وكالتها، بالإضافة إلى خدمات رعوية وعمرانية كثيرة.
وستقام صلوات تجنيزه في كنيسته، بعد غدٍ السبت الساعة الثانية بعد الظهر.
كما أرسل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، برقية تعزية جاء نصها: يتقدم بخالص العزاء للأنبا تادرس مطران إيبارشية بورسعيد، ولمجمع كهنة الإيبارشية، في نياحة الأب الفاضل القمص مينا عبدالله، ويلتمس عزاءً سمائيًّا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
وستقام صلوات تجنيزه في كنيسته، بعد غدٍ السبت الساعة الثانية بعد الظهر.
كما أرسل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، برقية تعزية جاء نصها: يتقدم بخالص العزاء للأنبا تادرس مطران إيبارشية بورسعيد، ولمجمع كهنة الإيبارشية، في نياحة الأب الفاضل القمص مينا عبدالله، ويلتمس عزاءً سمائيًّا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع المقدسين.