أعلن الجيش التشادي مساء الأربعاء، أن ستة أشخاص قتلوا في التظاهرات ضد المجلس العسكري الذي تولّى الحكم في البلاد بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو قبل أسبوع.
وقال المجلس العسكري المكوّن من 15 جنرالا برئاسة محمد إدريس ديبي نجل الرئيس الراحل إنه“يأسف لوقوع ستة ضحايا“ في التظاهرات، حسب بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ووقعه الناطق باسمه عزم برماندوا أغونا، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".
وكانت السلطات القضائية أعلنت الثلاثاء سقوط خمسة قتلى منهم أربعة في العاصمة نجامينا وواحد في موندو ثاني مدن البلاد.
ودعت أحزاب معارضة عدة ومنظمات من المجتمع المدني إلى هذه التظاهرات احتجاجا على ”الانقلاب المؤسسي“ و“الخلافة العائلية“ للسلطة.
وخرج المتظاهرون على شكل مجموعات صغيرة يضم كل منها نحو عشرة أشخاص في مناطق متفرقة من العاصمة خلال الصباح لتجنب عناصر الشرطة المنتشرة في كل مكان والتي قامت بالقاء قنابل الغاز المسيل للدموع من أجل تفريقهم.
وفرّقت الشرطة بالغاز المسيّل للدموع تجمّعات متفرقة في بداياتها ضمت عشرات الأشخاص أحرق بعضهم الإطارات، بحسب صحافيين في وكالة فرانس برس.