الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

هند صبرى: دراما المخابرات تعيش في وجدان المواطن العربى.. وعدت لأحمد عز بعد ٢٠ سنة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنافس الفنانة هند صبرى في دراما رمضان هذا العام من خلال عمل مأخوذ عن أحد ملفات المخابرات المصرية العامة، وهى الأعمال التى يتابعها المواطن بشغف باعتبارها تخلد الأعمال الوطنية.
تجسد «هند» خلال أحداث مسلسل «هجمة مرتدة» شخصية دينا أبوزيد التى تؤدى أدورًا وطنية من خلال عملها من العمل مع المخابرات المصرية.
وكتب مسلسل «هجمة مرتدة» المؤلف باهر دويدار وهو من إخراج أحمد علاء الديب في أول تجربة درامية له بعد أن قدم العديد من الأفلام السينمائية الناجحة، وهو بطولة أحمد عز، هند صبرى، ماجدة زكى، هشام سليم، نضال الشافعى، صلاح عبدالله، ندى موسى، محمود البزاوى، محمد عادل، خالد أنور، نور محمود، محمد جمعة، فيدرا، أحمد فؤاد سليم، يوسف عثمان، هاجر الشرنوبى، مايان السيد، شمم الحسن، لاشينة لاشين، على قنديل، وآخرين.
تتحدث هند صبرى خلال حوارها لـ«البوابة نيوز» عن كواليس العمل مع الفنان أحمد عز بعد مرور 20 عامًا على تعاونهما الأول، وتحضيراتها لشخصية «دينا أبوزيد»، وفترة مرضها بفيروس كورونا، ومشاركتها في موكب المومياوات الملكية، وفيلمها الجديد «كيرة والجن»، وأيضا مسلسل «البحث عن علا» الذى تصوره حاليًا، والكثير من التفاصيل، فإلى نص الحوار..

■ لماذا قررت المشاركة في بطولة مسلسل «هجمة مرتدة»؟
لأن العمل مستوحى من ملف المخابرات المصرية، وهذه النوعية من الأعمال اعتدنا أن تكون جاذبة للجمهور، مثل «رأفت الهجان» وغيرها من الأعمال المهمة التى أثرت في المشاهدين وتركت بصمة في تاريخ الدراما العربية.
ولأنه يجمعنى بالفنان أحمد عز فهو ممثل يطور نفسه، وأحترم ما يقدمه، وتفانيه في عمله، إلى جانب أنه من إخراج أحمد علاء الديب، المخرج السينمائى الكبير، في أول مسلسل تليفزيونى له، وأيضا الشركة المنتجة التى لم تبخل إنتاجيا. ونجاح «هجمة مرتدة» أسعدنى فالأعمال الوطنية الجيدة تبقى في التاريخ.
■ كيف وجدت التعاون مع الفنان أحمد عز؟
الدويتو بينى وبين أحمد عز أحبه الجمهور منذ أن بدأنا سويا، والآن نستكمل المشوار بعد ٢٠ عاما طورنا خلالها أنفسنا، وهو صديق عزيز وزميل أعتز به، وسعيدة بالعمل معه، وكواليسه كانت هادئة وكنا نعمل بمنتهى الأريحية والزمالة.

■ ألم تتخوفى من المشاركة في عمل يروى أحداث وطنية معاصرة من المخابرات المصرية؟ فالبعض يميل لتجسيد أحداث وطنية بعد مرور سنوات طويلة عليها؟
العمل توافرت له كل العناصر التى تشجع أى فنان على المشاركة فيه، ويتناول ما حدث في العشرة أعوام الأخيرة ومحاولة لفهمه وتحليله وما يهدد وطننا العربى حديثا.
لم أتخوف لأنه عمل معاصر يتناول أحداث جديدة، أثرت في الناس، وهو أمر مختلف عن المسلسلات الأخرى المأخوذة من ملفات مر عليها زمن، وأتمنى أن نحقق الأثر الكبير لدى الناس مثلما فعلت المسلسلات العظيمة التى سبقتنا، وما زالت تعيش حتى اليوم في وجدان كل مواطن عربي.

■ ما الصعوبات التى واجهتك في «هجمة مرتدة»؟
من الصعوبات أن التصوير كان في وقت كورونا، والحاجة للسفر كثيرًا لبلاد أوروبية وعربية، ومشاهد بها أكشن، ومشاهد أخرى صعبة.

■ وكيف أثرت بك فترة إصابتك بفيروس كورونا؟
لم تكن فترة إصابتى بفيروس كورونا بالسهلة، فهمت خلالها أنه فيروس ليس سهلا، وأن علينا جميعا أن نأخذ حذرنا بشكل أكبر، وأن الرحلة لم تنته بعد، ربنا يشفى كل مريض، ويعافى كل الناس، ويرفع عنا الوباء، والحمد لله أنا تعافيت شبه كليا ورجعت للتصوير.

■ تتعاونين مع المخرج أحمد علاء الديب لأول مرة فكيف كانت أجواء العمل معه؟
هو مخرج رائع وإنسان جميل وصاحب رؤية وإمكانيات فنية كبيرة واستمتعت كثيرا بالعمل معه.

■ كيف تصفين مشاركتك في موكب نقل المومياوات الملكية مؤخرا؟
شعرت بفخر شديد وأعتز بمشاركتى بجانب كبار الفنانين، الاحتفالية كانت تعبر عن مصر وتاريخها، وأنا أحب هذا البلد، وأرغب في أن أعطيه كل ما أستطيع، وأتمنى أن أعطيه ربع ما منحنى إياه، وأنا حاملة للجنسية المصرية وبناتى وزوجى مصريون، وبالنسبة لى فخر كبير أن أشارك في أى عمل لمصر.

■ ما المسلسلات التى تتابعينها في رمضان هذا العام؟
أحرص على متابعة أعمال كل الزملاء، وأتابع «الاختيار ٢»، و«لعبة نيوتن»، و«نسل الأغراب»، و«ضد الكسر»، ومسلسل الدكتور يحيى الفخرانى «نجيب زاهى زركش»، سعيدة بهذا الموسم لأنه أعاد الكثير من الفنانين للدراما، ويشارك به أجيال كثيرة، والكل يحاول تقديم أعمال محترمة للجمهور.

■ تستدعين شخصية «علا» من مسلسلك «عايزة أتجوز» لتصبح بطلة مسلسلك الجديد «البحث عن علا»، استكمال حكايتها بعد مرور ١٠ سنوات على عرض المسلسل ألا تجدينه مغامرة؟
بالطبع هى مغامرة خاصة أنه بعد ١٠ أعوام من عرض «عايزة أتجوز»، لكن «البحث عن علا» ليس جزءا ثانيا، إنما نقدم نفس الشخصية، لكن تدور الأحداث عن كيف غيرتها السنين، مثلما تغيرنا جميعا، والعمل اجتماعي نحاول من خلال شخصية علا رصد تغييرات اجتماعية، طرأت في الـ١٠ سنوات الأخيرة، وبقدر خوفى من المجازفة متحمسة كثيرا له، ونحن حاليا في مرحلة التصوير ومن المقرر عرضه عبر منصة «نتفليكس».

■ تسافرين عبر الزمن في فيلم «كيرة والجن» وتعودين لعام ١٩١٩، كيف تجدين ذلك؟
فترة ١٩١٩ وثورة ١٩ لم نرها كثيرا في السينما، وتستحق الاهتمام بها وأن يراها الجمهور، وأستمتع بالعمل كثيرا بداية من الملابس للشعر والمكياج، وشكل الشوارع وأماكن التصوير، كلها أمور تجعلنا ندخل في الحالة الخاصة بالزمن، ومحظوظ من يعمل في مجال يجعله يسافر عبر الزمن بالعودة بالسنين للوراء أو من خلال التقدم للمستقبل، وهى من الأمور الحلوة في مهنتنا.