قال الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في بيان، إنه يُعلن اعتزازه بأبناء القدس الشريف ووقوفه الكامل مع دفاعهم الشريف عن المسجد الأقصى، مُقدِرًا "تصدي أبطال الشعب الفلسطيني العظيم بصدورهم العارية وقبضات أيديهم لجيش الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين، صامدين في ذلك بأرواحهم وأحلامهم، بعزائمهم وأفعالهم، وكما فعلوا دائمًا، باذلين دماءهم سخية لمواجهة العدوان المستمر على المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تهويده تحت دعاوى الكيان الصهيوني الباطلة، في ظل اشتداد حملات القمع الاحتلالي، وتصاعد الاعتقالات".
وأضاف البيان الصادر اليوم: "وعلى الرغم من كل مظاهر العنف التي يمارسها الكيان الصيوني، فإن المقاومة السلمية لأبناء القدس والداخل الفلسطيني تتصاعد، وتتزايد حشود أهالي القدس نحو باب العامود "بوابة دمشق" لردع المتطرفين العنصريين من الجماعات الصهيونية المتطرفة وخاصة منظمة "لاهافا" الإرهابية التي تنادي بحرق القرى العربية والموت للعرب، لكن إرادة ابناء القدس وقوة الصمود والمواجهة تكسر هجمات المتطرفين العنصريين المحميين من جيشهم وشرطتهم، حتى تكلل النصر برضوخ حكومة اليمين العنصري الإسرائيلي بازالة الحواجز الحديدية واحتفال أهالي القدس".
وأعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب باسم الاتحادات والروابط والأسر والجمعيات الثقافية والأدبية في الوطن العربي عن وقوفنا قلبا وقالبا مع اهلنا في فلسطين المحتلة في الدفاع عن عروبة القدس والمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة مؤكدين للمدافعين الأبطال أنهم ليسوا وحدهم بل إن قلوب أمة العرب وضمائر كتابها وشعرائها ومثقفيها ومفكريها وفلاسفتها وأكادمييها ومبدعيها الأحرار جميعًا تصطف معكم – يدا بيد- في نضالكم العادل، وفي تصديكم البطل لأسوأ نظام احتلالي عنصري"؛ مؤكدا على "درب هزيمة الاحتلال الإسرائيلي، عاشت فلسطين، والمجد لابطال القدس".