قدم مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه اليوم الأربعاء برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، و وكيل الأزهر الشريف، وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية، ونواب رئيس الجامعة، وأمين عام الجامعة، وعمداء الكليات؛ التهنئة إلى كلية الهندسة الزراعية بحامعة الأزهر لصدور العدد الأول من مجلتها العلمية المتخصصة.
وأشاد مجلس الجامعة بجهود كلية الهندسة الزراعية برئاسة الدكتور سمير حافظ، عميد الكلية، والتي ينعكس مخرجاتها التعليمية نحو خدمة المجتمع، وهو ما تجسد واضحًا في مؤتمرها الدولي الذي نظمته تحت عنوان: «التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م» والذي نظمته الكلية العام الماضي.
وطالب رئيس الجامعة بضم محكمين جدد إلى المجلة؛ لتصبح أول مجلة دولية متخصصة من نوعها في مصر والشرق الأوسط ترفع على بنك المعرفة؛ ليفيد منها جميع الباحثين في مختلف المجالات.
جدير بالذكر أن الدكتور سمير حافظ، عميد كلية الهندسة الزراعية بحامعة الأزهر، تم اختياره عضوًا في الهيئة التنفيذية العليا لتأهيل الشباب الأفريقي لسوق العمل، وقد شارك في فعاليات المؤتمر الدولي للجمعية الأفريقية، الذي عقد تحت عنوان: «الذكاء الاقتصادي في القارة الأفريقية»، وقد ترأس عميد كلية الهندسة الزراعية أحد جلسات المؤتمر، كما ألقى بحثًا في المؤتمر بعنوان: «التعاون الأكاديمي بين مصر والقارة الأفريقية».
هذا، وتعنى كلية الهندسة الزراعية بحامعة الأزهر بالتعاون مع دول القارة الأفريقية في جميع المجالات، خاصة وأنها
تعد الأولى من نوعها في جامعات مصر والشرق الأوسط، وتضم الكلية أقسامًا علمية شملت: قسم هندسة الآلات والقوى الزراعية، وهندسة نظم المياه والري، وهندسة تصنيع المنتجات الزراعية، إضافة إلى قسم هندسة المنشآت الزراعية والتحكم البيئي، وقسم هندسة النظم الحيوية والطاقة، وتكمن أهمية هذه الكلية في أن رؤيتها تهدف لتحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030م بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من خلال إيجاد حلول عملية لمشكلات نقص العمالة الزراعية، وأداء العمليات الزراعية في مواعيدها المناسبة؛ من خلال توفير المعدات الزراعية، وتصميم الحديث منها بما يتناسب مع طبيعة الحيازات الزراعية الصغيرة في الدلتا؛ بهدف الوصول إلى زيادة الإنتاج وجودته، والاستثمار الأمثل، إضافة إلى تصميم وإعداد وتنفيذ نظم الري الحديثة المختلفة بما يتناسب مع عوامل الإنتاج، مثل: طبيعة التربة والإنتاج، ومراعاة توفير كمية المياه المستهلكة في الري، بجانب إعداد المواد الغذائية وتداولها وتصنيعها وتجهيزها وتعبئتها ونقلها، ورفع قيمتها، والحرص على سلامتها ووصولها للمستهلك في صورتها الطازجة، والعمل على تقليل الفاقد، وأيضًا تصميم حظائر الحيوانات ومزارع الدواجن، وتهيئة المناخ البيئي المناسب لها، إضافة لتدوير المخلفات الزراعية؛ للحفاظ على البيئة؛ من خلال إعادة تدويرها لعلف حيواني أو سماد عضوي، بجانب إنتاج البيوجاز من مخلفات الحيوانات.