جددت جامعة الدول العربية، دعوتها إلى كافة الأطراف في الصومال إلى التحلي بالمرونة السياسية في سبيل التوصل إلى توافق وطني عريض لعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة في البلاد.
وأكدت في بيان، أهمية التزام كافة الأطراف الصومالية بنبذ العنف والعودة إلى طاولة الحوار الوطني، وذلك عقب أحداث العنف التي كانت قد شهدتها العاصمة مقديشو وسط استمرار الخلافات السياسية حول المسائل المتعلقة بالعملية الانتخابية، والتي أدت إلى نزوح عدد كبير من السكان المدنيين من المدينة.
ورحبت في هذا السياق بالروح الإيجابية التي تبنتها الأطراف الصومالية مؤخرًا لنزع فتيل هذه الأزمة، وجددت مناشدتها لجميع الأطراف والقوى السياسية بالتحلي بالحكمة وأقصى درجات ضبط النفس والانخراط بكل جدية في حوار وطني على أساس اتفاق 17 سبتمبر 2020 للحفاظ على المكتسبات التي حققها الصومال خلال الأعوام الماضية في مجال تثبيت الأمن والاستقرار وبناء مؤسسات الدولة ودفع عجلة التعافي الاقتصادي.