تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
حذر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من التطرف اليميني ضد الفلسطينيين، معربا عن القلق إزاء التصعيد الأخير في مدينة القدس، ومحملًا المسئولية للخطاب اليميني المتطرف في إسرائيل، وكذلك للسلطات الإسرائيلية التي سعت لفرض قيود جديدة على الفلسطينيين في البلدة القديمة، والمسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم "تور وينسلاند" مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الاوسط، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وقال أن اللقاء تناول التطورات الأخيرة في القدس وغزة، ومجمل الأوضاع في فلسطين وإسرائيل، وسبل وفرص إحياء المحادثات السياسية بين الطرفين.
ورحب أبو الغيط رحب بجهود المبعوث الأممي من أجل استعادة الهدوء في المدينة المقدسة، وإنهاء التصعيد مع قطاع غزة، مُشيرًا إلى أن الأيام القادمة تقتضي الحكمة والبعد عن الاستفزاز، خاصة وأن هذا الوقت من العام يشهد تدفق عشرات الآلاف من المصلين على الحرم القدسي.وشد. على حق الفلسطينيين في الوصول إلى المسجد الأقصى من دون إعاقة أو حواجز، ومُحذرًا من مغبة التحريض الذي تقوم به الجماعات اليهودية المتطرفة في هذا الخصوص.
وأوضح أن اللقاء مع المبعوث الأممي تناول الأوضاع في كل من فلسطين وإسرائيل، وسبل وفرص إحياء مسار للمحادثات بين الطرفين في ظل ما تشهده الساحتان، الإسرائيلية والفلسطينية، من تطوراتٍ سياسية.
وأكد أبو الغيط أهمية استمرار الدعم الدولي للسلطة الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة، خاصة في ضوء التبعات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة لجائحة كورونا، وما خلفته من تدهور اقتصادي عانى منه الفلسطينيون على نحوٍ مضاعف جراء القيود التي يفرضها الاحتلال على الحركة والنشاط الاقتصادي.