ذكرت لجان الصيادين التابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي الفلسطيني يوم الثلاثاء إن الصياد غيث أبو عون، أصيب برصاص مطاطي خلال قمع الاحتلال لمراكب الصيادين في بحر قطاع غزة.
وأكدت اللجان أن حالة الصياد غيث أبو عون الصحية جيدة.
وأعلنت نقابة الصيادين الفلسطينيين أن السلطات الإسرائيلية قلصت مساحة الصيد في بحر غزة إلى 9 أميال اعتبارا من الساعة السادسة من صباح الاثنين.
وقال نقيب الصيادين نزار عياش: "سلطات الاحتلال أبلغتنا عن طريق هيئة الشؤون المدنية بتقليص مساحة الصيد في بحر غزة من 15 ميلا إلى 9 أميال اعتبارا من الساعة السادسة صباح الاثنين".
وفي أعقاب ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلة إن "الجيش يتحقق من أنباء عن محاولة صيادين فلسطينيين كسر الإغلاق البحري عند شواطئ قطاع غزة".
وتتكرر الاعتداءات الإسرائيلية بحق صيادي القطاع بصورة يومية، وهو ما يسفر بين الحين والآخر عن وفاة أو اعتقال أو وقوع إصابات في صفوف الصيادين جراء إطلاق النار، عدا عن مصادرة مُعداتهم ومراكبهم.
كما يدفع الاستهداف الإسرائيلي الصيادين إلى إخلاء البحر في كثير من الأحيان والتخلي عن يوم عمل حرصا على حيواتهم.
ووفق نقابة الصيادين، هناك نحو 4 آلاف صياد في قطاع غزة، ويعيلون أكثر من 50 ألف فرد، يعملون في هذا النشاط، وتراجعت مهنة صيد الأسماك بشكل حاد خلال السنوات الماضية.