تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أقامت الكنائس صلاة التجنيز العام فور الانتهاء من قداس أحد الشعانين وتوزيع الأسرار المقدسة وصلاة التجنيز العام لأن الكنيسة لا تحتفل بإقامة جنازات علي أرواح الموتي خلال اسبوع الآلآم والغرض الأساسى من صلاة التجنيز هو تفادي أن يرقد أحدهم في أسبوع الآلام ولا يتم الصلاة عليه.
وهذة الصلاة تغني عن تجنيز الأربعة أيام التي لا يجب فيها رفع البخور وهى أيام: الأحد والأثنين والثلاثاء والأربعاء، وترجع اسباب عدم إقامة جنازات لأن هذا الأسبوع قد خصص لعمل تذكار آلام المسيح.
ورأت الكنيسة أن لا تشترك في حزن آخر لأن الكنيسة قد خصصت هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم، وهى حزينة على خطايانا مشتركة في آلام المسيح عملا بقول الكتاب على لسان بولس الرسول: " لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله بنشئ توبة لخلاص بلا ندامه، أما حزن العالم فينشئ موتًا " 2 كو 7: 10.
ويتم أيضا تعطيل القداسات ثلاثة أيام في أسبوع الآلام، وتتم طقوس التجنيز العام حيث يبدأ الطقس من خلال الساعة السادسة من يوم أحد الشعانين وقراءة نبوة من حزقيال 37: 1-14. ومقدمة الابسلطس بلحن التجنيز: من أجل قيامة الأموات.
والبولس من رسالة كورنثوس الأولى 15: 1-23.
وثم تُقال آجيوس ~Agioc. وبعدها ذوكصا باتري Do[a Patri.
ثم يقول الكاهن أوشية الإنجيل، ويرتل المزمور (مز 64: 4، 5)،
ويُقْرَأ الإنجيل بلحن الحزن (يو 5: 19-29).
يصلى الكاهن الثلاثة أواشي الكبار: (سلامة الكنيسة والبطريرك والاجتماعات). ويعقب ذلك قراءة قال قانون الإيمان.
وأوشية الراقدين. وأبانا الذي في السموات.والتحاليل الثلاثة.
بعدها يحنى الناس رؤوسهم.
ثم يرفع الكاهن الصليب ويقول بطريقة البصخة: إفنوتي ناي نان
ويجاوبه الشعب كيرياليصون أثنى عشر، ثم ينصرف الشعب إلى منازلهم بسلام .