الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

تفاصيل جولة مراسلي القنوات الأجنبية والمصرية بسجن المرج

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد السجون المصرية، في الوقت الراهن تطويرا وتحديثا متواصلا مع الالتزام بتطبيق أساليب السياسة العقابية الحديثة في التأهيل والرعاية المقدمة للنزلاء، خاصة الصحية منها التى تطورت بشكل ملحوظ في ظل الارتقاء بالبيئة الصحية من مستشفيات وعيادات وقوافل طبية يتم إنفاذها للسجون مع الالتزام بكافة معايير حقوق الإنسان.
ونظم قطاع السجون وحقوق الإنسان بوزارة الداخلية، اليوم السبت، زيارة إلى منطقة سجون المرج، في إطار سياسة وزارة الداخلية لفتح السجون أمام منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والوفود الإعلامية للرد على كافة الشائعات التي تتردد حول أوضاع السجون على مستوى الجمهورية.
ضم الوفد عددًا من أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وقام ممثلو أكثر من 25 صحيفة ووكالة أنباء أجنبية بزيارة إلى السجن لتفقد أوجه الرعاية المقدمة للنزلاء.
وقال اللواء طارق مروزق، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، في تصريح خلال الزيارة إن الزيارة تأتي لتفقد أوجه الرعاية المتنوعة المقدمة للنزلاء، سواء في عنابر السجن، أو المستشفى أو المكتبة أو كافة مرافق السجن.
وشدد مرزوق على أن منظومة العمل داخل قطاع مصلحة السجون تسعى جاهدة إلى تقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية للسجون، تنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق؛ انطلاقًا من دور كل فرد وضابط في وزارة الداخلية لتطبيق القانون بشكل إنساني.
تأتي تلك الزيارة التفقدية في إطار إستراتيجية الشفافية والمكاشفة التي أرساها وزير الداخلية لمواجهة الشائعات التي تطلقها قوى الشر عبر السوشيال ميديا والقنوات الإعلامية المعادية، حول طرق معاملة الإنسان داخل السجون المصرية، حيث برهنت وكشفت بوضوح حقيقة ما يلقاه نزلاء السجون على مستوى الجمهورية من رعاية واهتمام على جميع المستويات، وأكدت الفلسفة العقابية الحديثة لوزارة الداخلية، والتي تتوافق مع المواثيق الدولية التي تضمن الحفاظ على حقوق السجناء من جانب، وصقل قدرات العاملين بقطاع السجون وتنمية مهاراتهم الوظيفية وقدراتهم المهنية عن طريق البرامج والدورات التدريبية من جانب آخر.
في نفس السياق، زار أعضاء الوفد، مستشفى السجن، وهو مستشفى مجهز بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر البشرية الماهرة، وبه غرفة للعمليات ووحدات للغسيل الكلوي، وعيادات للكشف عن العيون، إضافة للتجهيزات للتحاليل والعلاج الطبيعى، وهو ما جعل أعضاء الوفد يقدمون الشكر على تلك التجهيزات الكبيرة.
كما شملت الزيارة فصول محو الأمية، مع مشاهدة جزء من الندوات الدينية التى تعقد بصفة دورية للنزلاء من المسلمين والمسيحيين، وفى جانب التأهيل المهنى أتيح للوفد الاطلاع على منتجات النزلاء من الحرف اليدوية ذات الجودة العالية.
تخلل الزيارة أيضا أحاديث ولقاءات جانبية بين أعضاء الوفد والنزلاء لمعرفة أوضاعهم داخل السجون والرعاية المقدمة لهم بكافة أنواعها، كما أجرى المراسلون الأجانب لقاءات مع النزلاء في الأماكن التى شملتها الزيارة والتى شملت المكتبة والمطبخ والمخبز.
في نفس السياق، أكد اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أننا نواجه حملة تشويه متعمدة لرسم صورة مغايرة عن السجون، مؤكدًا أن ما يتردد بالخارج بشأن الآلية التى يدار بها قطاع السجون محض كذب وافتراء، وأننا ليس لدينا ما نخفيه ونقوم بعمل جولات تفقدية على الملأ ونتعامل بكل شفافية.
وقال اللواء طارق مرزوق: "لدينا مسئولية في غاية الخطورة لإعادة تأهيل وإصلاح من خرج عن القانون بالصورة التى تجعله عضوًا فاعلًا في المجتمع". ونقوم بتوفير كافة أوجه الرعاية للنزلاء من تريض وتثقيف ومحو أمية وتعليم مهن فيما يسمى التصنيع يتقاضى عليها النزيل أجرًا ينفق منه في السجن ويرسل منه مبلغًا لأولاده لرعايتهم أثناء قضائه فترة العقوبة، حيث يتقاضى السجين أجرًا محترمًا مقابل إنتاجه في ورش التصنيع.
وتابع "مرزوق" أن الجميع يسعى جاهدًا إلى تقديم أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية للمسجون من منطلق دور كل فرد وضابط في وزارة الداخلية لتطبيق القانون بشكل إنسانى.
وأوضح أن قطاع السجون يحرص على استضافة جميع وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية والمنظمات الحقوقية لعرض كافة الحقائق بموضوعية وشفافية ومن يقول غير ذلك ليس منصفًا، وأوضح اننا لا يوجد نزيل لدينا سوى بقرار أو حكم قضائى وتحت عين وبصر النيابة العامة ووفقًا للقانون.
كما أكد أن أولى أولوياتنا هى رعاية جميع نزلاء السجون ومراعاة حقوق الإنسان لجميع النزلاء وتطبيق السياسة العقابية الحديثة وأنه لا يوجد سجين سياسى، وأن الجميع يخضع لمعاملة إنسانية وفقا للقانون وأننا نتعامل مع جميع النزلاء بطريقة واحدة ويتم تقديم الرعاية الصحية والثقافية وتعليم الحرف المختلفة وتأهيل السجين حتى يخرج مواطنا صالحا ينخرط في المجتمع بعد تأهيله.
ونفذ اللواء طارق مرزوق مساعد الوزير للسجون والوفد الإعلامى من الصحفيين الأجانب والمصريين، جولة تفقدية في ورش التصنيع وعنابر المرضى والملاعب الرياضية والمستشفى وفرن إنتاج الخبز ومطعم النزلاء وتفقدوا ورش التصنيع ودورة رمضان الرياضية والمكتبة ودروس محو الأمية والدروس الدينية للنزلاء الأقباط والمسلمين.
وقدم النزلاء الموهوبون وصلات من قراءة القرآن الكريم والتواشيح الدينية والشعر والأدب والنثر وكلها مواهب نابعة من محترفين تعلموها داخل جدران السجن ودعموها بالمتابعة وتنميتها خلف الجدران.
كما تفقد الوفد الملاعب الرياضية والتقى مع عدد من السجناء في الفرق الرياضية الذين أكدوا أن السجن يوفر لجميع السجناء التريض ساعتين يوميا، بالإضافة إلى عقد دورة رمضانيه ومسابقات دينية مع الحرص على الزيارات لكل نزيل كل 15 يوما، ومحو أمية عدد كبير من النزلاء، إضافة إلى الرعاية الصحية ومراعاة جميع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا حفاظا على حياة النزلاء.
وأكد النزلاء أنه يتم توفير واعظ من الأزهر الشريف لإلقاء محاضرة أسبوعيا وواعظ من الكنيسة لالقاء دروس في الدين المسيحى للنزلاء الأقباط،ومن ناحيته قال مدير السجون اننا نراعى السعه داخل العنابر ونحرص على الماسك لجميع النزلاء ومن لا يلتزم يتعرض للعقوبة.