*الصلوت / والصلوة / وإقامة الصلاة/ والصلاة / والزكاة/ والزكوة وغيرها فى عربية القرآن
*فقد وردت الصلاة بأربع رسومات فى عربيه المصحف وقد نبه الرسول الكريم جبريل الأمين سيدنا محمد (ص) إلى رسمها بهذا الشكل عند التدوين والكتابة للتعبير عن أربع دلالات مختلفة يريدها الله، ولمن لا يعرف فرسم ألفاظ المصحف وحى يوحى، لكن المؤمنين لم يلتفتوا لدقة عربية المصحف ودقة دلالات الرسم المختلف واختلاف الدلالات باختلاف الرسم للفظ ولم يدركوا اختلاف عربية القرآن عن عربية العرب عربية الله عن عربيه الناس.
*وعندما تدفع زكاتك فأنت تتصل بالله وتصلى له وتتصل به وتطيع أحد أهم أوامره لكن الصلة هنا ماليه فيسمي المصحف هذا النوع من الصلاة، (الصلوت)، بالواو والتاء المبسوطة وقد وردت 5 مرات فقط فى رسم آيات المصحف.
* والصلوت غير (الصلوة) التى وردت أيضا فى عربية المصحف والتى جاءت مختلفة فى الرسم لتدل على معنى مختلف ودلالة مغايرة.
*والصلوة هى إقامة الصلاة الجماعية وقد وردت 63 مرة فى رسم آيات المصحف إما أن تقيم الصلاة بمفردك فترسم فى عربية المصحف باللام ألف والتاء المربوطة وتأتى قبلها كلمة إقامة أو بعدها كلمة زكاة، (إقامة الصلاة) وقد وردت 9 مرات فى رسم آيات المصحف.
* أما إذا جاءت مفردة دون إقامة (الصلاة) فهى من الصلة وتعبر عن العبادة الحقيقية والوصل مع الله ورسوله ولاعلاقة لها بصلاة العصر أو المغرب.
*وفى المصحف نجد أيضا رسمان مختلفان للزكاة (الزكاة) و(الزكوة) للتعبير عن دلالتين مختلفتين أن تدفع الزكاة بمفردك أو يدفعها كل المؤمنين فى ميعاد واحد على مستوى البلد كله فالزكوة هى الزكاة الجماعية.
*وعلينا أن ننتبه بشدة لرسم الألفاظ فى المصحف فهذا وحى اللهى والله يحدد دلالات كلامه بدقة متناهية ويفصل بين دلالات الألفاظ بشدة عن طريق تغيير فى رسم اللفظ الواحد ليغير دلالته ويجعله يعبر عن دلالة جديدة تماما ومختلفة وعليه علينا أن ننتبه لذلك بشدة ف (اسطاعوا) ليست هى (استطاعوا) فقد زادت تاء (ويطهرن) ليست هى (يتطهرن) فقد زادت تاء ايضا و(سمع) ليست هى(استمع) و(يسطع) ليست هى (يستطع) فقد زادت كلها تاء و(امرأة) غير(امرأت) فقد بسطت التاء و(نعمة) غير (نعمت) و(الفاحشة) ليست هى (الفحشاء) ..... و(رأى) ليست( رءا) فى رسم المصحف.
*حيث تعبر ( رأى) عن الرؤية المنامية أى الحلم بينما تعبر( رءا) عن الرؤية اليقظة والمشاهدة الفعلية.
* والفاحشة تعبر عن علاقة جنسية مع عشيقتك أو حبيبتك أما الفحشاء فتعبر عن المبالغة فى إرادة السؤ بأن تمارس الجنس مع محارمك أمك أو أختك أو..
* و(امرأت) بالتاء المبسوطة فى عربية المصحف تأتى لتعبير عن اقتران المرأة بزوجها فقط، أى بمعنى زوجه فى عربيتنا أى أن (امرأت) فى عربية القرآن = (زوجه) فى عربيتنا.
* وعندما يتحدث عنها القرآن وحدها (مفردة) بدون زوجها تأتى (امرأة) وهذا للتفريق بين دلالة وضعين مختلفين للمرأة.
قال تعالى :
* امْرَأَتَ نُوحٍ وليس( امرأة نوح)
* وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ
* امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ
* امْرَأَتُ عِمْرَانَ
* امْرَأَتُ الْعَزِيزِ
*قال تعالى (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) (10)
* وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) التحريم.
*وقال تعالى (إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (35) آل عمران
* وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ.
امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (30) يوسف.
* ثانياً : لفظ (امرأة) عندما تذكر المرأه مفرده دون زوجها.
• وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ (12) النساء.
*وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ (128) النساء.
*إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) النمل.
*وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ (50) الأحزاب..
* القرآن دقيق ومعجز ولغته أدق من لغه الكمبيوتر، خلص الله العربيه عندما استخدمها من كل عيوبها الشهيره وفى مقدمتها عدم قدرتها على الايجاز وكثره المجاز وذاد العربية دقة وتحديدا وانضباطا وجعلها أدق من لغة البرمجيات.
*القرآن جعل العربية أكثر تحديدا حولها إلى لغة مقدسة لكننا لم ندرك الفرق بين عربية العرب وعربية القرآن فالقرآن له نظامه المعرفى الذي وضعه لنفسه وله معجم معانى مصطلحاته من داخله.
لا شيء خارجه لا علاق بين معجمه ومعاجمنا البشرية المتغيرة ولغتنا البشرية المتغيرة كل قرن من الزمان القرآن لغته محددة وثابتة.
ولا تخضع لقواعد سيبويه النحوية التى قعد بها ونحى سيبويه اللغة ولا تخضع لمعجم الزمخشرى وغيره، فلها معجم إلهى ياسادة.
*لقد جعلت عربية القرآن لكل رسم معنى محدد ومدلول يدل عليه محدد وحصرى، ولكل معنى لفظ يعبر به عنه، لاحظ مثلا تقسيم الكلمة الواحدة الى كلمتين للتعبير عن مدلولين مختلفين (امرأت وامرأة) للتعبير عن المرأة منسوبة لزوجها والمرأة منسوبة لذاتها.
*و(رحمة) و(رحمت ) للدلالة على نوعين مختلفين من الرحمة، الرحمة بمعناها السلبى والرحمة بمعناها الإيجابى، أن يشفيك الله من مرض وفقط أو ينجيك من غرق وفقط أو يخرجك من أزمة دون أن يعطى لك شيئا إضافيا، وأن ينجيك أو يشفيك ويعطيك فى نفس الوقت أيضا " عطية فيبسط رحمته ويزيدك فيبسط تاء رحمته فتكون (رحمت).
*ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (مريم) (2) حيث أصلح الله له زوجه + رزقه بيحيى.
* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90) الأنبياء
وقال تعالى( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) ۖ(آل عمران159).
* (الطهر) و(التطهر)
الفرق بينهما (تاء) القاعدة (كلما زاد المبنى زاد المعنى) المبنى المقصود هو مبنى اللفظ.
اللفظ الأول كان 3 حروف الثانى 4 حروف زاد حرف إذا هناك دلالة جديدة للفظ الجديد الذى زاد حرف الله دقيق
(وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ).
الطهر: نهاية المحيض
التطهر: الغسيل والنظافة
ويسمى الدكتور محمد شحرور التاء هنا( بتاء الجهد) أى أن التطهر يتطلب بذل جهد بشرى أكبر ومثلها اسطاعوا واستطاعوا وسمع واستمع وسطع ويستطيع.
*كما أن القرآن لا يعرف الترادف والتماهى والتشابه والتطابق بين معانى ومدلولات الألفاظ في سنة غير عام غير حول وزوج لا تعنى بعل ووالد لا تعنى بالضرورة أب ورجال لا تعنى ذكور، وإناث لا تعنى جمع امرأة دائما فقد تكون جمع نسئ والبنين لا تعنى الأولاد فقط وإنما البنايات أيضا والروح غير النفس تماما والموت ليس هو الوفاة والعمل ليس هو الفعل والذنب غير السيئة وجاء لا تعنى أتى والإسلام ليس هو الإيمان والكتاب غير القرآن والرسول غير النبى.