عام إستثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معان، وجهد غير مسبوق بذله الجميع لإنجاح موسم الإقرارات الضريبية الإلكترونية الأول للأفراد والذي نجح بجدارة رغم كثرة التحديات.
ودعوني أكشف سرًا عمن يقف وراء هذا الإنجاز الكبير، والذي يتماشى مع توجهات القيادة السياسية للتحول الرقمي والدفع الإلكتروني.
الجميع كان له مساهمة حقيقية في خروج هذا المشهد المبهر للموسم وكأن الشمس التى عادت لتضئ كل جوانب الحياة في مصر لم تنس منظومتها الضريبية أحد الادوات السحرية في يد الدولة التي تطوعها لتنفق على التنمية والرخاء وتحسين الدخول وبناء الطرق، ولكن كان لوزير المالية الدكتور محمد معيط دورا كبيرا في تحريك كل فرد في المنظومة..تعليمات لا تتوقف على مدى الساعة.. دعم متواصل للبنية التكنولوجية.. حلول سريعة وعاجلة للاستفادة القصوى من الوقت، ندوات التوعية التي تخطت حاجز جائحة كورونا لتكون أونلاين.
ولا ننسى دور الدكتور إيهاب أبو عيش نائب الوزير لشئون الخزانة العامة، على دعمه المتواصل ومتابعته لكافة الجهود التي تبذلها مصلحة الضرائب والأستاذ رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية الذي لم يتوان عن الاستجابة لطلبات المجتمع الضريبي وإنشاء نقاط اتصال وفرق دعم فني في كافة المناطق، ولولا دعمه وتشجيعه لموظفي المصلحة ما كان هذا الأداء المبهر الذي أدى لنجاح موسم الإقرارات الضريبية للأشخاص الطبيعيين إلكترونيا لأول مره واتوقع نجاح مبهر ايضا لموسم الاقرارات للأشخاص الاعتباريين والذي سينتهي في 30 أبريل
وكذلك لا ننسى الدور الكبير الذي قام به مأمورو مصلحة الضرائب وقياداتها حيث تم عقد 639 ندوة لنحو 16ألف ممول، وتم تلقى نحو 110 ألف مكالمة على الخط الساخن من 1يناير حتى 31 مارس
وتم إنشاء 20 مركز إرشاد ضريبي بالغرف التجارية في مختلف محافظات الجمهورية و20 منفذ بقاعة الخزانة العامة بالإضافة إلى تواجد فرق للدعم الفني المجاني في 227 مأمورية و29 فرع للحاسب الآلي بمختلف المحافظات، هذا بالإضافة إلى مبادرة السيارات المتنقلة.
الأبيات تلاحمت والسمفونية إكتملت والأداء أبهر الجميع وإني لأتقدم بكل معاني الشكر لوزير المالية لإتاحة الفرصة لنا لنكون أحد أفراد تلك الأوركسترا التي أبدعت ونستفيد من توجيهاته التي ما كان ليكتب لهذا الموسم النجاح بدونها.
معا لمصلحة ضرائب متقدمة بدعم الجميع وبعمل وعلم وأحلام موظفي المصلحة.