تقدم النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب ببيان عاجل إلى رئيس الحكومة حول حادث الأتوبيس المحترق والذي أدي إلى استشهاد ٢٠ مواطنا وإصابة آخرين.
وأكد بكري في بيانه ضرورة معرفة الأسباب الحقيقية للحادث، وتراخي رجال الإسعاف، والعثور على جثتين متفحمتين بالمصادفة في قاع سيارة الأتوبيس بعد مرور أكثر من ١٨ ساعة على الحادث بواسطة الأهالي.
وتساءل بكري في بيانه عن عدم وجود جهاز لتحليل ال دي. ان. ايه، في أسيوط، وتأجيل دفن الجثث لحين تحليلهم في القاهره، وهو أمر تسبب في مزيد من الأحزان للأهالي الذين عليهم أن ينتظروا عدة أيام لحين دفن جثث موتاهم.
وطالب بمحاسبة الجهات المقصرة وحضور رئيس مجلس الوزراء إلى المجلس في أقرب فرصه للرد على هذه التساؤلات وتوضيح موقف الحكومة من محاسبة المقصرين.
