قالت الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء، إن اليابان تعتزم ضخ أكثر من مليون طن من المياه الملوثة في البحر من محطة فوكوشيما النووية المدمرة، وهو قرار من المرجح أن يثير غضب جيران مثل كوريا الجنوبية.
وستوجه هذه الخطوة، بعد أكثر من عقد على الكارثة النووية، ضربة أخرى لصناعة صيد الأسماك في فوكوشيما، التي عارضت مثل هذه الخطوة لسنوات.
وقالت الحكومة إن "العمل على ضخ المياه سيبدأ في غضون عامين".
وأعلنت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء دعمها لليابان، قائلة إنه "يبدو أنها (اليابان) تبنت نهجا يتوافق مع معايير السلامة النووية المقبولة عالميا"، في قرارها بالتخلص من المياه الملوثة في محطة فوكوشيما للطاقة الذرية المدمرة بعد المعالجة".وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان على موقعها على الإنترنت إن الحكومة اليابانية "كانت شفافة بشأن قرارها".