الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

موكب المومياوات الملكية| الملكة ميريت آمون.. العروسة

الملكة ميريت آمون
الملكة ميريت آمون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنطلق فعاليات الموكب العظيم، موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير لمقرها بمتحف الحضارة المصرية بالفسطاط، صباح اليوم السبت.
يضم الموكب المهيب 22 مومياء ملكية منها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات وهم "الملك رمسيس الثانى، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثانى، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول، سيتى الثاني"، ويثري الموكب مشاركة 17 تابوتا ملكيا تعود لعصور الأسر 17 و19 و20.
الأميرة ميريت آمون هي الابنة الرابعة للملك رمسيس الثاني وزوجته الملكة نفرتاري، وأصبحت هي الملكة بعد وفاة والدتها، حيث تزوجها والدها الملك رمسيس الثاني، وحملت لقب الزوجة الملكية، كما كانت كاهنة للربة حتحور، وتتولى إقامة الشعائر لها، وجاء اسمها ميريت آمون أي حبيبة آمون.
وصف تمثالها الشهير بمعبدها بمنطقة آثار أخميم في سوهاج، بأنه أطول تمثال لملكة مصرية في التاريخ بطول 12 مترا، نحت بيد أمهر النحاتين، ليخرج بصورة جمالية تصف دقة صانعيه، كما كُتب عنها العديد من المقولات.
ووصفها كتاب موسوعة أقاليم مصر الفرعونية بأنها حبيبة سيد القطرين، الواقفة دائما جانب ملكها رمسيس الثاني، والعديد من الكلمات التى تصف جمال شخصيتها منها عازفة الهارب للإله حتحور، ومنشدة طروب الإله، وذلك وفقا للنقوش المدونة على الجدران.
وصنف اكتشاف تمثال مريت آمون أنه من أهم الاكتشافات التاريخية، في أخميم بسوهاج لتجاوره مع تمثال الملك رمسيس الثاني، لتجسد أيقونة ملكية ذات ألوان زاهية بارقة لناظريها، توصف عظمتها الملكية.
تمثال ميرت آمون أو العروسة، مثلما يلقبها أهالي أخميم، يعتبر تمثالها من أجمل التماثيل التي جسدها المصري القديم، لا يملك الزائر سوى النظر إلى سحرها وجمالها الفرعوني، حيث يجدها بأبهى زينتها داخل معبدها الفرعوني، ويحيط بها الكهنة، ويلقبها الجميع بمولاتي.
اكتشف تمثال ميريت آمون عام 1981 بمدينة أخميم، بجوار منطقة الكوم أسفل المقابر القديمة، أثناء الحفر لبناء معهد ديني، حيث تم اكتشاف تمثال الأميرة وبجواره تمثال آخر صغير لها، وبقايا تمثال ضخم مُحطم لوالدها رمسيس الثاني، وآخر صغير الحجم.
ويتكون تمثال الأميرة من الحجر الجيري، ويبلغ ارتفاعه 13 مترا، ووزنه 31 طن ويعد التمثال أجمل ما صدر في عصر الرعامسة.
ويعلو رأس ميريت آمون قاعدة مستديرة يحيط بها إطار من ثعابين متوجة بأقراص الشمس، مستقرًا عليها رسم لقرص الشمس وريشتين أعلاه.