جمهوريتنا التى استيقظت، وظهرت قوتها، وارتفعت مكانتها، وعلا شأنها، وازدهر اسمها، ونهض اقتصادها، وانتشرت مشروعاتها، وطُور تعليمها، ومُهدت طرقاتها، وزادت الكبارى، ونشط اهتمامها بالصحة، وارتفع صوتها بالحق، واشتدت سواعد رجالها الأوفياء التى يحمونها، وتغير نظام تعليمها للأحدث، ونالت المرأة حقوقها، وأصبح المواطن محور اهتمام حكومتها، وأصبح الرأى العام له تأثير كبير، وعلاقاتها مع أشقائها العرب على أحسن ما يرام، ومصالحها لا يستطع أحد الاقتراب منها، ودورها العربى والإقليمي والدولى لا يُمكن إغفاله.. جمهورية عفية بفضل أمانة رجالها الذين يحملون مسئوليتها فوق أعناقهم.
"الجمهورية الثانية" التى أعلن عنها "الرئيس السيسي" جديدة غير التى عرفناها، فمنذ ( ٦ ) سنوات تغيرت ملامح "مصر"، فقد شيدت المدن الجديدة في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ومدينة الجلالة والمنصورة الجديدة ورشيد الجديدة وبورسعيد الجديدة والإسماعيلية الجديدة وأسيوط الجديدة وأسوان الجديدة وقنا الجديدة وتوشكي الجديدة والأقصر الجديدة.. وشيدت المناطق الصناعية الجديدة مثل مدينة الجلود بالروبيكى، ومدينة الأثاث بدمياط، ومدينة النسيج بالسادات بالمنوفية، وافتتاح مجمعات صناعية حديثة منتشرة في مناطق مختلفة ومنها بدر وجنوب الرسوة ببورسعيد ومرغم بالإسكندرية.
"الجمهورية الثانية" طبقت العدالة الاجتماعية تطبيقا حقيقيا، وأنهت العشوائيات وتخلصت منها وأصبح للغلابة ومحدودى الدخل شقق يستحقونها بعد طول انتظار، حققت عدالة كُنا نطالب بها ونال الغلابة رعاية صحية وارتفعت ميزانية الصحة وتم القضاء على فيروس سى، وتم تطبيق المراحل الأولى من التأمين الصحى الشامل على المواطنين في محافظات عِدة وجارٍ تعميمه في مناطق أخرى طبقًا لجدول زمنى، وزادت ميزانية التعليم بنسبة ٢٢ ٪ عن ذى قبل، وأنشئت جامعات حكومية جديدة وزادت أعداد الجامعات الخاصة التى تُطبق معايير الجودة.
"الجمهورية الثانية" المشروعات القومية الكبرى هى أهم مميزاتها، محطات كهرباء عملاقة ومشروعات طاقة شمسية تواكب التطور العالمى، ومشروعات حول قناة السويس، مزارع سمكية كبيرة، أنفاق قناة السويس العملاقة، القطار الكهربائى، تحول رقمى لجميع مؤسسات الدولة وهو أهم مشروع قومى.
"الجمهورية الثانية" هى التى نعيش فيها آمنين مُطمئنين بعد مجهود ضخم جدًا من الشرطة المصرية والتى تطورت أساليب عملها بطريقة لافتة للنظر، فقد تمت مراقبة الشوارع بكاميرات مراقبة حديثة، وتم رصد كل صغيرة وكبيرة على الطرق السريعة، وتطوير الخدمات الشرطية التى تقدم للمواطنين ومنها الجوازات والمرور والنجدة ومكافحة الجريمة تتم بكل حرفية.
"الجمهورية الثانية" عنوانها (القوة) و(الشرف) و(الفداء) و(الوطنية)، قوة الدولة ضرورية لحمايتها وصون مُقدراتها ومصالحها وحدودها وثرواتها، ولذلك كان لزامًا أن يتم الإسراع في تسليح الجيش ليصل إلى ترتيب مُتقدِم في الترتيب العالم لأقوى جيوش العالم، وأصبح لدينا تنوع في السلاح، وامتلكنا سلاحا أمريكيا وروسيا، وغواصات ألمانية حديثة، وفرقاطات إيطالية هى الأحدث عالميًا، وطائرات فرنسية، وحاملات طائرات مهيبة.. كل هذا تحقق بفضل الله أولًا وبفضل وجود رئيس مٌخلص لوطنه يحظى بثقة وتأييد ومُساندة من شعبه.