أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين أن زراعة ديدان الأرض زراعة بسيطه وغير مكلفه وتدر ارباح كبيره ولها فوائد عديده
لافتا ان زراعة ديدان الأرض يمكن زراعتها في صناديق بالمنزل
وأضاف ابوصدام ان مشروع تربية الدود لإنتاج السماد العضوي(فيرمي كمبوست ) من المشاريع المهمة حيث تربي ديدان الأرض المستورده من استراليا على المخلفات لتحولها إلى عناصرها الاوليه(سماد عضوي ) حيث تعطي الدودة الواحده نصف وزنها تقريبا من الاسمده العضويه يوميا ويمكن لهذه الديدان ان تتضاعف سنويا الي60 ضعف في الظروف المناسبه
وأشار عبدالرحمن ان فوائد زراعة ديدان الكمبوست عديده منها
توفير فرص عمل للشباب ولاسر الفلاحين
تدوير المخلفات العضويه وإنتاج السماد العضوي بما يحافظ على البيئه ويضيف دخل اضافي للفلاحين
يمكننا استخدام جسم الدودة كعلف لاحتوائه على البروتينات
تقلل من الاضرار الناتجه عن استخدام الاسمده الكيماويه
زيادة خصوبة التربه الزراعيه جراء استخدام الاسمده العضويه المفيده جدا للتربه
المساهمه في الحفاظ على النظام البيئي حيث تعيد الديدان المخلفات إلى عناصرها الاوليه بما يسهل امتصاص النبات لها
وتابع عبدالرحمن ان تربية الدود لإنتاج السماد العضوي يضيف دخل اضافي للمزارع عن طريق الاستفاده من المخلفات الزراعيه والحصول منها على سماد عضوي يدر ربح ويساهم في المحافظه على البيئه والتخلص من المخلفات
ويستخدم لذلك عدة انواع من الديدان منها الحمراء والبيضاء تقوم هذه الانواع المفيده من الديدان بالتغذية على المخلفات المختلفه من المنتجات الزراعيه والفضلات وتنتج اسمده عضويه( فيرمي كمبوست )
وهذه الديدان تتكاثر عشرات المرات في العام الواحد وتتضاعف اعدادها
مما يخلق باب اخر للربح بالإضافة إلى الاسمده المنتجه يتمثل في بيع اعداد الديدان الفائضه عن الحاجه
واكد عبدالرحمن ان الاسمده العضويه المنتجه أفضل من الاسمده الكيماويه فهي مفيده للبيئه وغير ضاره للإنسان أو الحيوان
ويمكن للمزارع تربية هذه الديدان للاستخدام الشخصي أو التجاري حيث يباع السماد العضوي بأسعار عاليه
ولا يتطلب تربية هذه الانواع من الديدان متطلبات كثيره فهذه الانواع تتغذي على الفضلات وتحتاج إلى بيئه رطبه نسبيا غنيه بالكربون ودرجة حراره من15الي25 درجه م ونسبه بسيطه من النيتروجين.