أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ضرورة حشد كلِّ الطاقات لمُواجَهة خطر التفرقة والتطرُّف، داعيًا إلى أهمية إشاعة ثقافة والمَحبّة والأخوّة والقضاء على ثقافة الحقد والكراهية، مؤكدًا أن زيارة البابا فرنسيس للعراق مثّلت رسالة تضامن إنسانية عميقة.
وأشار وزير الخارجية العراقي- خلال لقائه بطريرك الطائفة الكلدانيّة في العراق الكاردينال لويس ساكو، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية- اليوم الخميس إلى أنَّ التعايش بين مُختلِف الديانات والمذاهب هو من السمات المُميِّزة للشعب العراقيِّ التي قدَّمها لكلِّ أمم وشُعوب العالم.
من جانبه، أكد بطريرك الطائفة الكلدانيّة أهمية الزيارة لكل العراقيين الذين أبدوا حفاوة استقبال كبيرة للبابا من المسلمين والمسيحيين وباقي الأطياف.