أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن تسجيل 3856 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين بالوباء في عموم لبنان إلى 448 ألفا و721 إصابة ثبتت من خلال الفحوص المخبرية (بي سي آر)، التي أجريت في المستشفيات اللبنانية والمختبرات الخاصة المعتمدة ومطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى تسجيل 53 حالة وفاة جديدة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في لبنان إلى 5903 حالات، في حين يرقد 991 شخصا في وحدات العناية المركزة، إلى جانب 287 شخصا على أجهزة التنفس الصناعي في المستشفيات.
وذكرت الوزارة أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت على مدى الـ24 ساعة الماضية للكشف عن الإصابة بالفيروس بلغ 22765 فحصا، تشمل المقيمين داخل لبنان والوافدين عبر المطار.
على صعيد متصل، قال رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، الدكتور عاصم عراجي، إن القطاع الصحي اللبناني "يتهاوى ويترنح" تحت ضغط أزمة انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي وتداعياتها على التكلفة التشغيلية للمستشفيات ومستحقات الأطباء وأسعار المستلزمات الطبية إلى جانب أزمة وباء كورونا.
وحذر النائب عراجي، في تصريح صحفي عقب اجتماع لجنة الصحة النيابية، من أنه إذا لم توضع خطة إنقاذ سريعة للقطاع الصحي، فقد يتعرض لبنان إلى "كارثة صحية"، مشيرا إلى أن حكومة تصريف الأعمال القائمة حاليا يتعين عليها ولحين تشكيل الحكومة الجديدة أن تصدر خطة إنقاذ للقطاع الصحي، لأن الوضع العام للقطاع غير جيد.
من ناحية أخرى، تسلم لبنان، اليوم، 33 ألفا و600 جرعة من لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، تمثل الدفعة الأولى من اللقاح الذي ستصل دفعات أخرى منه تباعا.
وأكد الدكتور فادي سنان، مدير عام وزارة الصحة اللبنانية، في تصريح له لدى تسلمه الدفعة الأولى من لقاح أسترازينيكا، أن اللقاح آمن وفعال، وأن وزارة الصحة اللبنانية لا تتعاقد على أي لقاح إلا إذا كان حائزا على قبول اللجنة الوطنية اللبنانية واللجان الطبية العالمية ومنظمات دولية مشهود لها مثل منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن لبنان سيستقبل خلال الأيام المقبلة مزيدا من اللقاحات المضادة لكورونا عبر القطاع الخاص، خصوصا لقاح سينوفارم الصيني وسبوتنيك الروسي، داعيا المواطنين اللبنانيين إلى تلقي اللقاحات، ومشددا على أنها آمنة وفعالة.
