بحث نائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الأربعاء،مع ممثل السويد الخاص لليمن السفير بيتر سيمنبي، المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأشاد صالح - خلال اللقاء، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية - بمستوى العلاقات الثنائية والدور الذي قدمته مملكة السويد في سبيل إحلال السلام في اليمن، واستضافاتها لمشاورات سابقة تمت برعاية أممية وإسهامها في مؤتمر المانحين.
وفي اللقاء استعرض الجانبان عدداً من الموضوعات المرتبطة بتحقيق السلام، وفي مقدمتها المبادرة التي تقدمت بها السعودية ورحبت بها الحكومة الشرعية عقب إعلانها مباشرة، تأكيداً لحرص اليمن الدائم على تحقيق السلام وإنهاء معاناة اليمنيين.
وأشار صالح إلى أن المبادرة السعودية مبادرة إيجابية أخوية تجسّد أيضاً حرص المملكة على تحقيق السلام الدائم في اليمن وإرساء الأمن والاستقرار والدفع بعجلة البناء والتنمية إلى الأمام بعيداً عن المطامع والأهداف الإيرانية.
ولفت إلى أن المبادرة ستكشف ما إذا كان رفع معاناة الشعب اليمني تقع ضمن اهتمامات الحوثيين، أم أنها مجرد فزاعة، ومزايدة يستثمرونها لإطالة الحرب وجباية الأموال وتعزيز نفوذ إيران، مطالباً في ذات الوقت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه استمرار تعنت الحوثي ورفضه لكل مبادرات السلام.
من جانبه.. جدد ممثل السويد تأكيد بلاده لدعم الشرعية ومؤسسات الدولة وإحلال السلام، منوهاً إلى حرص مملكة السويد على رفع المعاناة على اليمنيين ودعمها للجهود الأممية الهادفة إلى إنهاء الحرب وبناء وتنمية اليمن.
