أصدرت الكاتبة والقاضية عبير عبد الكريم محمود النجار، ابنة محافظة سوهاج، مساء أمس كتاب بنت القاضي ولاقي صدوره وتوزيعه ترحيب واسع بين المثقفين والمهتمين بالقراءة في الشارع السوهاجي لانه يتضمن معايشة ذكريات عاشتها طفلة مصرية صغيرة ابنة مستشار جليل من أبناء محافظة سوهاج، هو المستشار عبد الكريم محمود النجار، أحد رموز القضاء المصرى، وذلك أثناء عمله في سيناء وانتقاله برفقة أسرته الصغيرة وسط الخطر وقت استهداف الجماعات الإرهابية للقضاء ورجال الشرطة والجيش هناك.
ويتناول الكتاب جوانب إنسانية وكواليس حياة أسرة مصرية دفعها حب ربها لعمله بموافقته للعمل وسط النار والمخاطر، لتكشف من خلاله الكاتبة مشاهد عينية لطفلة بنت الثانية عشر من عمرها عن تفاصيل أحداث وقضايا لم تتاح لباقي أقرانها رؤيتها جعلت عمرها يتضاعف مئات السنين.
ويحمل الكتاب بين طياته مذكرات تبعث للوهلة الأولى عند قراءتها رسالة تتضمن أن هناك العديد من القضاة المخلصين ليست حياة أبنائهم فارغة كما يدعي البعض كما ظهر في واقعة "طفل المرور"، وإنما هناك العديد من النماذج المشرفة تكون مثقفه وتتحمل قدر المسئولية والمخاطر لظروف عمل والدها ما يضفي على شخصيتها قدر كبير من المسئولية برغم صغر سنهم.
تقول المستشارة عبير النجار مؤلفة الكتاب: "لقد فُتِحَ لي الستار مبكرًا، فكنت شاهدة على تجارب وحكايات ربما لم يكن ليتحمل المرور بها غيري أو على الأقل من هم في مثل سني فحكاياتي بدأت منذ كان عمري خمس سنوات".
وتابعت: "لا أتذكر أنني كنت طفلة على الإطلاق فما عايشته من أحداث ضاعف عمري العقلي لمئات الأعوام وربما ساعد في ذلك ذاكرتي الفولاذية التي لا يسقط منها شيء".
واختتمت قائلة: "أعمارنا بما نراه ونشهد عليه من أحداث في هذه الدنيا".
الكاتبة هي المستشارة عبير عبد الكريم محمود النجار، رئيس النيابة الإدارية محافظة سوهاج، كاتبة ولها العديد في المقالات في الصحف والمجلات، ورغم الأعراف القضائية لكن شغفها وحبها للكتابة، جعلها تدخر جزء من وقتها بجانب عملها ومسئولية أسرته للكتابة حتى صدر لها كتاب "بن القاضي".
ويتناول الكتاب جوانب إنسانية وكواليس حياة أسرة مصرية دفعها حب ربها لعمله بموافقته للعمل وسط النار والمخاطر، لتكشف من خلاله الكاتبة مشاهد عينية لطفلة بنت الثانية عشر من عمرها عن تفاصيل أحداث وقضايا لم تتاح لباقي أقرانها رؤيتها جعلت عمرها يتضاعف مئات السنين.
ويحمل الكتاب بين طياته مذكرات تبعث للوهلة الأولى عند قراءتها رسالة تتضمن أن هناك العديد من القضاة المخلصين ليست حياة أبنائهم فارغة كما يدعي البعض كما ظهر في واقعة "طفل المرور"، وإنما هناك العديد من النماذج المشرفة تكون مثقفه وتتحمل قدر المسئولية والمخاطر لظروف عمل والدها ما يضفي على شخصيتها قدر كبير من المسئولية برغم صغر سنهم.
تقول المستشارة عبير النجار مؤلفة الكتاب: "لقد فُتِحَ لي الستار مبكرًا، فكنت شاهدة على تجارب وحكايات ربما لم يكن ليتحمل المرور بها غيري أو على الأقل من هم في مثل سني فحكاياتي بدأت منذ كان عمري خمس سنوات".
وتابعت: "لا أتذكر أنني كنت طفلة على الإطلاق فما عايشته من أحداث ضاعف عمري العقلي لمئات الأعوام وربما ساعد في ذلك ذاكرتي الفولاذية التي لا يسقط منها شيء".
واختتمت قائلة: "أعمارنا بما نراه ونشهد عليه من أحداث في هذه الدنيا".
الكاتبة هي المستشارة عبير عبد الكريم محمود النجار، رئيس النيابة الإدارية محافظة سوهاج، كاتبة ولها العديد في المقالات في الصحف والمجلات، ورغم الأعراف القضائية لكن شغفها وحبها للكتابة، جعلها تدخر جزء من وقتها بجانب عملها ومسئولية أسرته للكتابة حتى صدر لها كتاب "بن القاضي".