وجهت إدارة مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، اليوم الجمعة، التحية لكل أطباء مصر بمناسبة يوم الطبيب المصري رقم 43، والذي تحتفل به مصر يوم ١٨ مارس من كل عام، وذلك في ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبو زعبل في 18 مارس 1827.
وقال الدكتور هاني حسين مدير مستشفى شفاء الأورمان، أن أطباء مصر سيتذكرهم التاريخ وسيكتب أسمائهم بحروف من ذهب، في ظل عملهم في ظروف وأجواء استثنائية حيث يعتبر أطباء مصر والعالم وأطقم التمريض خط دفاع أول في مواجهة وباء كورونا، موجها تحية خاصة إلى أطباء مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام وأطباء مستشفى سرطان الأطفال لما يقومون به من مجهود كبير ومن تحديات لخدمة مرضي السرطان في الصعيد.
فيما هنأ محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أطباء المستشفي بمناسبة يوم الطبيب المصري، مؤكدا أنهم من أهم أطباء الأورام في تاريخ مصر يسطرون ملحمة من التحدي حيث يعملون في ظل ظروف وأجواء صعبة، وبرغم ذلك نجحوا في أن يكونوا دائما في المقدمة وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على خدمة المرضي والمترددين على المستشفى، مشيرا إلى أن أطباء مستشفى شفاء الأورمان كانوا على قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم.
وأضاف فؤاد، أن من أهم النجاحات التي تحققت مؤخرا هو قرار الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، باختيار الدكتورة سميرة عزت أبوالخير، أستاذ الصحة العامة والوبائيات الجينية والوراثية، بمستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، لتنضم لفريق اللجنة العلمية لمشروع الجينوم البشري المرجعي للمصريين، وكذلك انضمام بنك العينات الحيوية التابع لقسم البحث العلمي بالمستشفي ليصبح عضوا في شبكة البناء الجماعي والبنك الحيوي بالوكالة الدولية لبحوث السرطان.
وترجع ذكرى يوم الطبيب إلى تاريخ 18 مارس 1827، يوم افتتاح أول مدرسة للطب بأبو زعبل منذ 195 سنة، ثم نقل مدرسة الطب لقصر العيني باشا في سنة 1837 وهى أول مدرسة للطب في مصر وفي الشرق الأوسط وفي أفريقيا، وانضمت مدرسة الطب إلى الجامعة المصرية في 1925، وفى 1928 وافق البرلمان على إنشاء مستشفى فؤاد الأول "المنيل الجامعي"، وسُميت المدرسة كلية طب قصر العيني، وفي عام1929 تم انتخاب على بك إبراهيم كأول عميد مصري للكلية، وفى 18 مارس 1979 تم الاحتفال بأول عيد للطبيب المصري، تحت شعار "سنبنى قصر العيني"، وتم إنشائه بعد ذلك في مقره المعروف حاليا.