الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الكويت تطالب الأمم المتحدة بتفعيل آليات مساءلة إسرائيل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالبت الكویت، الأمم المتحدة بتفعیل الآلیات القانونیة، لضمان مساءلة قوات الاحتلال الإسرائيلية، ومحاسبتها عن انتھاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطیني، ومنع إفلاتها من العقاب.
جاء ذلك، في كلمة دولة الكویت، التي ألقاھا مندوبھا الدائم لدى الأمم المتحدة، والمنظمات الدولیة الأخرى في جنیف، السفیر جمال الغنیم، أمام الدورة الـ 46 للمجلس المنعقدة من فبراير الماضي، وحتى 23 مارس الجاري، في إطار أعمال البند السابع من أعمالھا والمعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطینیة المحتلة.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية "كونا"، فقد قال السفیر الغنیم،: إن "دولة الكویت تشجب جمیع الانتھاكات الصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، التي ترتكبھا إسرائیل القوة القائمة على الاحتلال، ضد أبناء الشعب الفلسطیني الأعزل، وتطالب المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولیاته؛ لضمان احترام مبادئ وأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، الواجب الانطباق فوق الأرض الفلسطینیة المحتلة، بما فیھا القدس الشرقیة.

وأشار السفیر الكویتي إلى خطورة الانتھاكات المتكررة التي ترتكبھا القوة القائمة على الاحتلال، ضد أبناء الشعب الفلسطیني، التي تجعل كثیرًا منھا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانیة، الأمر الذي یستدعي الاستمرار في مناقشة تدھور حالة حقوق الإنسان في الأراضي العربیة المحتلة، في إطار البند السابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان.

وأعربت دولة الكویت عن الأسف، أن یقف المجتمع الدولي مكتوف الأیدي، أمام حالة اللامبالاة الإسرائیلیة تجاه القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة في الوقت الذي یتطلب من كافة الدول باتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال، كي یكف عن مواصلة ارتكاب جرائمه ضد المدنیین الفلسطینیین العزل.
وطالب الغنیم، بضرورة التذكیر بأن القوة القائمة بالاحتلال مستمرة بممارسة سیاسة التمییز العنصري، وإتباع سیاسة التطھیر العرقي، وفي مقدمتھا حقه الأساسي في الحیاة، وحقه في تقریر المصیر، وإنھاء الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطینیة المستقلة ذات السیادة، وعاصمتھا القدس الشرقیة، بموجب القرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة.
وأكد أن استمرار إسرائیل في تھوید مدینة القدس، وتغییر معالمھا الدینیة والتاریخیة، وتدمیر الممتلكات الخاصة والعامة فیھا، إضافة إلى استمرار أعمال الحفریات والتنقیب أسفل المسجد الأقصى، ومواقع دینیة اخرى في القدس، ھو "خرق واضح وصریح لاتفاقیة جنیف الرابعة".
وقال: إن ھذا من شأنه، أن یقوض الجھود الدولیة الرامیة إلى وضع نھایة للاحتلال، وقیام الدولة الفلسطینیة المستقلة ذات السیادة.