أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا أن الشعب السوري بحاجة ماسة لمساعدة دولية جماعية.
وقال نبينزيا ـ في جلسة إحاطة لمجلس الأمن حول سوريا، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية اليوم الثلاثاء - إن "قوات أجنبية استغلت الاضطرابات التي وقعت في مارس 2011 في سوريا لتأجيج الأوضاع في البلاد، وكان هدف هذه القوات إطاحة السلطات السورية الشرعية وإعادة تكوين نموذج البلاد على هواها".
وشدد المندوب الروسي على أن "مجموعات مسلحة غير شرعية - بعضها دولية - استفادت من ذلك للتوسع"، مجددا مطالبة بلاده بخروج كل القوات الأجنبية غير المرحب بها من قبل دمشق من سوريا.
بدوره، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون ضرورة المضي في المسار السياسي لتسوية الأزمة السورية، بما يعيد لسوريا وحدة أراضيها واستقرارها.
من جهتها، ذكرت الولايات المتحدة و4 دول أوروبية متحالفة معها - في بيان مشترك بمناسبة الذكرى الـ10 لنشوب الأزمة السورية - أنها لن تعترف بالانتخابات الرئاسية المقررة في سوريا العام الجاري.
وجاء في البيان المشترك عن وزراء الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والبريطاني دومينيك راب، والألماني هايكو ماس، والفرنسي جان إيف لودريان، والإيطالي لويجي دي مايو، أمس الإثنين، أن "الانتخابات الرئاسية السورية المقررة هذا العام لن تكون حرة ولا نزيهة، ولا يجب أن تؤدي إلى أي إجراء دولي للتطبيع مع النظام السوري".
