تجنّب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد الردّ على أسئلة صحافيّين سألوه إذا كان ينبغي على حاكم نيويورك أندرو كومو المتّهم بالتحرّش الجنسي، الاستقالة، في حين دعت رئيسة مجلس النوّاب الديموقراطيّة نانسي بيلوسي، كومو إلى مشاورة نفسه لمعرفة ما إذا كان لا يزال قادراً على البقاء في منصبه، من دون ذهابها إلى حدّ المطالبة باستقالته.
وتختلف التصريحات الحذرة لكلّ من بايدن وبيلوسي، عن تصريحات مسؤولين ديموقراطيّين آخرين، بينهم تشاك شومر، والذين دعوا كومو صراحةً إلى الاستقالة.
وقال بايدن وهو ينزل من طائرة الهليكوبتر الرئاسية مارين وان "التحقيق مستمر ونريد أن نرى ما الذي سيأتي به".
من جهتها، أكّدت بيلوسي لمحطة "إيه بي سي" أنّ النساء اللواتي اتّهمن الحاكم "يجب أن يؤخذن على محمل الجدّ"، مؤكدة أن "اتهاماتهن خطرة".
وأضافت "الحاكم يحب نيويورك وعليه أن يشاور قلبه لمعرفة إن كان لا يزال قادرا على إدارة الولاية بفاعلية".
واتهمت ثماني نساء منذ فبراير(شباط)، كومو بسلوك غير لائق وبالتلفّظ بعبارات غير لائقة، من بينهن موظفة سابقة تتهمه بتلمّسها من تحت قميصها في العام 2020.
واعتبر أندرو كومو (63 عاماً) حاكم ولاية نيويورك منذ عشر سنوات، أن هذه الادعاءات "كاذبة" رافضاً الإذعان للدعوات إلى استقالته. وطلب الجمعة انتظار نتائج التحقيقات التي بوشرت بعد هذه الاتهامات.
ويبدو أن بيلوسي تعتمد الموقف نفسه مؤكدة في الوقت نفسه أنها "لا تتسامح أبدا مع التحرش الجنسي". وأضافت أن النساء اللواتي يتهمن كومو "من حقهن معرفة نتيجة التحقيق تماما كما الحاكم"، معربة عن الأمل أن تصدر النتائج سريعاً.