شن مجلس النواب، هجوما شديدًا على البيان المقدم من سفيرة فنلندا لدى الأمم المتحدة بجنيف، نيابةً عن 31 دولة، أمام مجلس حقوق الإنسان، إزاء مسار حقوق الإنسان في مصر.
واستنكر النائب سليمان وهدان، رئيس الهيئة البرلمانية للوفد، بيان الدول الأوروبية قائلًا: "أين حقوق الإنسان من حرق الكنائس، ومن ضرب من في المساجد، ومن قتل وسفك دماء المصريين.
وأضاف "وهدان"، خلال الجلسة العامة للبرلمان، المنعقدة الآن، أنه في الوقت الذي تقوم فيه القيادة السياسية بالبناء والتعمير، وافتتاح المشروعات القومية الكبرى، نجد بعض الدول تصدر هذا البيان.
وقال رئيس الهيئة البرلمانية للوفد، إن مصر دولة كبيرة وقوية بجيشها وشعبها، ومصر دولة ذات سيادة، لن يهمها بيان يصدر من هذا أو ذاك، وعلينا الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، لأن تلك التقارير مشبوهة وذات مهام أخرى بخلاف الحقيقية.
ورفض النائب محمد تيسير مطر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، التدخل في شئون مصر، وحقوق الإنسان المصري، قائلًا: نحتاج في الوقت الراهن، أن نذر كافة الحقائق التى تقوم بها مصر على أرض الواقع، من سكن ومعيشية وتطوير العشوئيات، وما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي، من تنمية في كافة المجالات.
وقال النائب مجدي ملك، إن مصر تتعرض لانتهاكات دولية؛ متسائلًا هل نترك الساحة لهذه المنظمات؟، يجب أن يكون لنا وجود، لمؤسساتنا وسفارتنا، والتواجد بين أعضاء هذه المنظمات، لتوضيح الحقائق.
