الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

صالون الفن والمجتمع يكرم الفنانة رجاء حسين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل مركز الإبداع الفني، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، مساء أمس السبت، "صالون الفن والمجتمع.. للفنانة مديحة حمدي"، وكان الصالون على الشرف الفنانة القديرة رجاء حسين.
بدأ الصالون بعرض فيلما وثائقيا عن تاريخ ومشوار الفنانة رجاء حسين، من إنتاج قطاع صندوق التنمية الثقافية.
تناولت الفنانة رجاء حسين، الحديث عن ميلادها وإسمها الحقيقي عائشة رجاء حسين زكي إسماعيل ـ وهو اسم مركب، ونشأتها، ومدى تأثرها بأبيها وأمها في تحمل المسئولية والمثابرة، حيث كانت الأخت الكبرى بين اخواتها البالغ عددهم أربع بنات وولدان، كما تحدثت عن انتقال الأسرة الدائم لعدة محافظات نظرًا لعمل والدها كرئيس قسم الحسابات في وزارة المالية، والذي كان يتطلب السفر والتنقل بين المحافظات، إلى أن دخلت المدرسة بمدينة طنطا، وكانت نقطة البداية الفنية عندما رأت زميلاتها يمثلن في المسرح المدرسي وكانت تحضر البروفات وتسمع خلسة في هدوء، إلى أن غابت بطلة المسرحية وأبدت رغبتها في أن تقوم هي بالدور وبالفعل قامت بدور البطولة وكانت مسرحية "سندريلا"، كما روت ذكرياتها مع الشاعرة الكبيرة علية الجعار حيث زاملتها بالمدرسة في طنطا.
انتقلت "حسين" بمساعدة خالها إلى القاهرة، وسكنت بحي شبرا لاستكمال دراستها وحلمها بالفن إلى أن دُعيت لحضور خطبة زميلة لها وغنت "يادبلة الخطوبة" لشادية، وكان من بين الحضور الإذاعي أحمد طاهر، مقدم برنامج "ركن الإذاعة"، والذي عرض عليها ان يقدمها كمطربة وبالفعل قُبلت، وكان زميلها في نفس البرنامج وقتها المطرب محمد العزبي، ومن الإذاعة تعرفت رجاء حسين على الفنان أنور محمد الممثل المسرحي الكبير، وساعدها في دخول معهد الفنون المسرحية.
ومن الطريف أن أسرتها لم تكن تعلم التحاقها بالمعهد إلا بعد سنة كاملة وكانوا يظنون أنها تدرس في كلية الحقوق وبعد أن تحدث عمها محمود إلى أبيها وأقنعه بأن الفن هو مستقبلها فوافق الأب مع وضع شروط وتحفظات شديدة على المواعيد والعادات والتقاليد.
أستمرت "حسين" في رحلتها إلى أن دعاها الممثل محمد عوض للتمثيل في رواية أو مسرحية "شارع البهلوان" على مسرح الريحاني، وجاءت بعدها الفرصة للانضمام لفرقة "نجيب الريحاني" والوقوف أمام العمالقة توفيق الدقن، وماري منيب، وحسن البارودي وغيرهم من العمالقة وكانت البداية في فرقة الريحاني بمشاركة الفنان عادل خيري، ثم انتقلت إلى المسرح القومي مع العملاق عبدالرحيم الزرقاني، والقديرة زوزو نبيل، وكونوا سويا فريق مسرح يجوب المحافظات، وأستمرت رحلتها إلى أن وصلت للتليفزيون والسينما، وأستمرت الرحلة التي توجت بأعمال رائعة من للتليفزيون كـ مارد الجبل، الشهد والدموع، وأخرها واحة الغروب، عايز أتجوز، وفي السينما أفواه وأرانب وعودة الأبن الضال وغيرها من الأعمال العظيمة.
كما تحدثت "حسين" أيضا عن تكريمها من الرئيس جمال عبدالناصر، وحصولها على جائزة التمثيل دور ثان بالدورة الثانيه من مهرجان القاهرة السينمائي، وتكريمها بالمهرجان القومي للمسرح.
تخلل الصالون فقرات غنائية للمطربة "نهلة خليل حيث غنت عدد من الأغانى التراثية أبرزها "سيرة الحب" لأم كلثوم، "الحب جميل" لليلى مراد، "عملت أيه فينا السنين" لوردة، كما شارك المطرب حسام حسن بعدد من الأغانى منها: "سواح" لعبد الحليم حافظ، ايضا شارك الشاعر والكاتب المسرحي سراج عبد القادر، بإلقاء قصيدة شعر مدح في الرسول -صلى الله عليه وسلم.
وتناول الناقد المسرحي الدكتور عمرو دوارة، الحديث عن عمالقة المسرح من السيدات بداية من ليذا وماتلدا بمسرح يعقوب صنوع مرورًا بسيدة المسرح العربي سميحة أيوب ووصولًا إلى سميرة عبد العزيز ورجاء حسين وغيرهم من العمالقة والرواد وإقترحً أن يقوم قطاع الصندوق بالتعاون مع المركز القومي للمسرح بتوثيق الصالونات الثقافية لتأريخ عظمة المسرح المصري ورواده.
حضر الأمسية عدد من الفنانين والشخصيات العامة من بينهم الفنانة القديرة وعضو مجلس الشورى سميرة عبد العزيز، والدكتورة جيهان البيومي عضو مجلس النواب، السفيرة ناهد الدفراوي، والدكتورة أميرة خميس مدير المكتب الفني لمحافظ القاهرة، والدكتورة أم كلثوم شلش عضو المجلس القومي للمرأة، وعدد من أعضاء المجلس، والمستشارة مروة عبد العزيز فهمي، والفنان قيس عبد الفتاح، فاتن شوكت رئيسة مجلس الإعلاميين الدوليين، الفنان عادل شعبان.
واختتم الصالون بتقديم درع التكريم للقديرة رجاء حسين، من صندوق التنمية الثقافية وباقة ورد من المجلس القومي للمرأة قدمته الدكتورة أم كلثوم شلش نيابة عن المجلس، وكذلك باقة من الزهور قدمها الفنان عادل شعبان.