الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

لوغاريتمات رابطة النقاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في البداية..أجدد تهنئتي للزملاء الفائزين بجائزة التفوق الصحفي لرابطة النقاد الرياضيين.. وأوجه لوما شديدا لأعضاء المكتب التنفيذي للرابطة الذين لم يحسنوا تحمل الأمانة ولم يهتموا بالملف الوحيد المسند إليهم منذ انتخابهم وفوجئوا جميعا مثلنا بالنتيجة المعلنة وكأن لسان حال أغلبهم يقول: لم أتدخل من قريب أو بعيد في هذا الملف.
وأوجه اللوم لأعضاء المكتب التنفيذي للرابطة لمنحهم جميع الصلاحيات لزميل منفردا بالقيام بكل المهام بدءا من تجميع عدد الدرجات وترتيب أهمية المواضيع من الأول وحتى الثالث بعدما أكد أعضاء لجنة التحكيم أنفسهم أن علاقتهم انتهت بالمسابقة بعد منحهم لكل موضوع الدرجات وأنهم لا يعلمون الفائز إلا مع إعلان النتيجة عبر الصفحة الرسمية لرابطة النقاد الرياضيين مما يجعلني أوجه بعض الاستفسارات للزملاء في المكتب التنفيذي للرابطة: ما السر في تكليف زميل فقط بهذا الملف لماذا لم يكن اثنان أو ثلاثة؟ وليه مش الجميع؟ وليه كل اللوغاريتمات دي؟ وليه كل سنة الناس بتعترض ومفيش حد بيستجيب؟..لا أخفي عن الجميع أن استبعاد موضوعي الذي تقدمت به للمسابقة وكان مضمونه: انفراد بكشف جميع عقود الأهلي بالأرقام والشروط الخاصة بكل لاعب بداية من عقد محمود كهربا أبو 56 مليون وحتى الحارس الصاعد مصطفى شوبير الذي حصل على أعلى قيمة للاعب صاعد والصحفي المهني اللي اشتغل صحافة يعرف أهمية موضوع زي ده ويعرف ازاي تخترق الأسوار الحديدية وبراعة الأهلي في إدارة المنظومة الإعلامية وصعوبة موضوع اشتغلت عليه أكثر من شهر حتى تمكنت من جمع كل عقود لاعبي الأهلي.. والموضوع ليس له علاقة بأي انتماءات وليس له علاقة بأي شخصية بارزة حاولت كثيرا هدم الأهلي لأغراض شخصية كما توهم البعض، والمقربون مني على علم بأنني لا أنتمي للأهلي ولا للزمالك ومنذ نشر الموضوع وأنا أتلقى التهاني مسبقا والأغلبية توقعوا حصده لجائزة التفوق الصحفي.. واستبعاد موضوع بهذه القيمة بشهادة أساتذة كبار يؤكد عدم صفاء النفوس وأن هنالك أهواء وميولا وحسابات خاصة هي التي تتحكم في منح الجائزة.
كنت أتمنى من أعضاء المكتب التنفيذي عقد اجتماع ومناقشة الموضوع بشفافية وإعلان ما توصلوا إليه دون إخفاء شيء وكلنا بشر يصيب ويخطئ..المهم أن نتعلم من أخطائنا ونعمل على تصحيحها،....... يبقى أن نقول: أن العبد لله قد فاز من قبل بجائزة التفوق الصحفي فأتمنى أن تكون هناك معايير ومقاييس لأي عمل صحفي وأن تكون الشفافية معيار التحكيم حتى يكون إعلان الجائزة نابعة من مصداقية حقيقية ولا نفاجأ بتكرار نفس السيناريو.