أعرب وزير الصناعة بحكومة تصريف الأعمال في لبنان عماد حب الله، عن أمله في أن تتشكل الحكومة الجديدة سريعا لتكون قادرة على اتخاذ القرارات اللازمة التي من شأنها دعم الصناعة والقطاعات الإنتاجية وإعطائها الأولوية باعتبار أنها تشكل قاطرة نهوض البلاد.
وقال وزير الصناعة اللبناني – في مؤتمر صحفي عقده اليوم بحضور أعضاء مجلس إدارة جمعية الصناعيين اللبنانيين – إنه من دون إنتاج لا مستقبل للبنان، مشددا على أن الصناعة والإنتاج ركيزتان أساسيتان للاقتصاد.
وأضاف: "القطاع الصناعي رقم الظروف المالية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، ينشط بكل الاتجاهات، والعديد من المصانع الجديدة تُفتتح بشكل سريع بما يوفر فرص عمل في مجالات صناعية مختلفة".
وأشار إلى وجود مئات الوظائف الجديدة التي استحدثت في المجالات المتعلقة بقطاع صناعات الأدوية والكمامات والصناعات الغذائية، داعيا العمال اللبنانيين إلى عدم اهدار أي فرصة عمل وظيفية، وأن يواصل أصحاب العمل توفير فرص عمل جديدة، متعهدا أن تقوم وزارة الصناعة بفتح الأسواق أمامهم في الخارج ودعمهم في المفاوضات بهذا الخصوص.
من جانبه، قال نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش، إن مصانع عديدة فتحت أبوابها أمام التوظيف بكل أنواعه الإداري وللمبيعات والتسويق والعمال والتقنيين، مشيرا إلى أن الصناعة اللبنانية تتسم بالجودة وتستهدف توسيع حجم الإنتاج لتوفير النقص من البضائع المستوردة.
وأشار إلى أن تكلفة الصناعة المحلية تدنت، الأمر الذي يعمل معه الصناعيون على فتح أسواق خارجية جديدة لتوفير العملة الصعبة للبلاد، داعيا الاتحاد العمالي العام إلى حث اللبنانيين على التقدم إلى فرص العمل المتاحة في القطاع الصناعي لا سيما بعدما تدنت إقامات العمال الأجانب في لبنان بنسبة 83% .
وأضاف: "أطلب من جميع اللبنانيين لا سيما العمال ألا يهدروا أي فرصة عمل متاحة لكي لا يبقوا عاطلين عن العمل. الأفضلية اليوم للعامل اللبناني".