الأحد 07 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

جامعة الإسكندرية في المرتبة 251 – 300 عالميا

بدول الاقتصاديات الناشئة..

الدكتور عبد العزيز
الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، عن أن تصنيف الجامعات البريطانيTimes Higher Education أعلن أمس نتيجة تصنيف الجامعات بدول الاقتصاديات الناشئة، حيث جاءت جامعة الإسكندرية في المرتبة 251 – 300 عالميًا.

وأضاف د. قنصوة خلال تصريح صحفي له اليوم، أن تصنيف تايمز للتعليم العالي العالمي THE للاقتصاديات الناشئة يستخدم 13 مؤشر أداء مرتبط بالتدريس والبحث ونقل المعرفة والاستبيانات الدولية والتي توفر المقارنات الأكثر شمولًا وتوازنًا بين الجامعات.

وأشار إلى أنه تم تجميع مؤشرات الأداء في خمسة مجالات: التدريس (بيئة التعلم)؛ البحث (الحجم والدخل والسمعة)؛ الاستشهادات (تأثير البحث)؛ النظرة الدولية (الموظفون والطلاب والبحث)؛ ودخل الصناعة (نقل المعرفة).

وتابع أنه تم إجراء استطلاع للسمعة الأكاديمية خلال الفترة بين نوفمبر 2019 وفبراير 2020. وتم دراسة تأثير البحث من خلال تسجيل متوسط عدد المرات التي يستشهد فيها علماء العالم بأبحاث الجامعة من خلال فحص البيانات الببليومترية من Elsevier لأكثر من 86 مليون استشهاد من 13.6 مليون بحث في أكثر من 24000 مجلة أكاديمية مفهرسة والمؤتمرات والكتب وفصول الكتب المنشورة بواسطة قاعدة بيانات Elsevier's Scopus على مدى خمس سنوات.

ونوه د. قنصوة أن جامعات العالم لا تدرج في هذا التصنيف إذا لم تكن تدرس للطلاب وتعتمد فقط على البحث العلمي، وإن كان ناتجها البحثي أقل من 1000 مقال خلال الفترة 2015 - 2019 (و 150 بحث في العام على الأقل)، كما تستبعد أيضًا الجامعات من دخول هذا التصنيف إذا كان 80 % أو أكثر من مخرجاتها البحثية يقع في أحد التخصصات فقط والبالغ عددها 11 تخصص بحثي.

وأوصى رئيس جامعة الإسكندرية أنه من الضروري زيادة التعاون الأكاديمي المرتبط بالصناعة والجهات المستفيدة من أبحاث أعضاء هيئة التدريس، وحث أعضاء هيئة التدريس على ضرورة اشتراك خبراء من الصناعة في هيئة الإشراف الأكاديمي المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراة ووضع نقاط بحثية تساعد في نقل المعرفة وارتباط البحث العلمي بالقطاعات الصناعية والتنموية بكافة قطاعات الدولة، وبالتال زيادة الموارد الذاتية للجامعة.