قالت مصادر مطلعة: إن أزمة امتحانات الصف الأول الثانوي التي ظهرت أمس السبت، وما تعرض له بعض الطلاب من معوقات حالت دون أدائهم للامتحان، تعود في الأساس إلى مشكلات تقنية تتعلق بسيستم وزارة التربية والتعليم، وليس لها علاقة بخدمات الاتصالات، خاصة وأن خدمات الإنترنت في مصر كانت تعمل بكفاءة تامة ولم تشهد أي تعطل.
وأوضح خبراء تكنولوجيا أن المقصود بالـ "سيستم" هو الأنظمة التي تدار من خلال القطاع التكنولوجي لإدارة عملية الامتحانات بوزارة التربية والتعليم، وأن القطاع التكنولوجي بوزارة التعليم أدار هذه الأنظمة بكفاءة، وعمل على تعديلها وتحسينها وضبط تصميماتها بما يسمح لجميع الطلاب بأداء الامتحان في نفس الوقت.
وأشار الخبراء، إلى أن أنظمة الامتحانات تدار من قبل وزارة التربية والتعليم، وأن مسؤولية الاتصالات في هذا الأمر تنحصر في ربط هذه الأنظمة بعضها ببعض، وأنه لم تثار أي مشكلة تتعلق بهذا الربط بالأمس.