الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو..محمود بلاليكا سارق قلب جميلة الجميلات

عزيز عثمان.. سخرية الصحافة من الممثل نجاح

محمود بلاليكا
محمود بلاليكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صوت خرج من بين الأحياء الشعبية، مثل آهات وهموم، وأفراح وسعادة، عزيز عثمان، صاحب الأغنية الشهيرة: «بطلوا ده واسمعوا ده.. الغراب ياوقعة سودا.. جوزوه أحلى يمامة»، عاش حياته مثل أغانيه: «سيبك منهم دا مفيش غيرى، قيمة ومركز ووظيفة ميرى»، قال عزيز عثمان في لقاء للتليفزيون المصرى: «أنا من أوائل المطربين الذين أعلوا من الكلمة الشعبية، ولدت لأب فنى من الطراز الأول، وكان لى 4 أشقاء، ودرست الموسيقى في معهد فؤاد للموسيقى، وكانت فرقة بديعة المصابنى أثر في حياتى، وعملت مع محمد عبدالوهاب، وشاركت معه أمام الملك فؤاد الأول في 1926، وحصلت على أفضل صوت في الإذاعة المصرية، وأول أعمالى السينمائية لعبة الست، واكتشفنى العظيم نجيب الريحاني، وقمت بالدور الأشهر في حياتى محمود بلاليكا، لا أنسى سخرية الصحافة منى بعد أغنية سمعونى الناس سمعونى.. والعود كسروه، وأتقبل ذلك ولا يؤثر في، ورغم أن إحدى المجلات جعلت من اسمى مادة ساخرة وأطلقت عليها عزيزات عثمانيات إلا أننى أرى أن ذلك عين النجاح، لم أظهر على شاشة السينما إلا في الخمسينات من عمرى، وشاركت في 8 سنوات ما يقارب 30 فيلمًا، عملت أيضًا مديرًا لمكتب وزير التموين في فترة الحرب العالمية».

وتُعتبر قصة زواجه من ليلى فوزى، هى الأشهر في حياته، فهناك فرق في الشكل والتصرفات والحياة بين عزيز وليلى، فالثانية أُطلق عليها جميلة الجميلات، بينما الأول اشتهر بـ بلاليكا، وكان يكبرها بسنوات، ووصفت ليلى زوجها في برنامج «ساعة صفا» مع الإعلامية صفاء أبوالسعود أن زواجها كانت مجبرة عليه بعد أن أجبرها والدها بالزواج من ابن صديقه الموسيقار محمد عثمان والد عزيز، ولم يخطر ببالى أن أتزوج عزيز، فكنت أعتبره أبًا لى وليس مجرد أخ، وكان هناك تفاوت بيننا في السنوات، حتى إننى كنت أقول له «أونكل عزيز»، وبعد ذلك رأيت أن زواجى من عزيز هو خروج من سجن والدى الذى أعيشه في المنزل، ولكن وجدت عزيز أبا متشددا وليس زوجا، ويتعامل بكل قسوة تتخطى قسوة والدى.
ولم ننجح في علاقتنا، وانتهت بالطلاق، وكان عزيز شديد الحب لى، حتى إن الصحافة وصفت وفاته بعد انفصالنا بالحب الذى قتل صاحبه.
ويوافق اليوم وفاة عزيز عثمان، وذلك في عام 1955، ويُعد عزيز أحد أنجح المطربين المصريين الذين سطروا تاريخ الأغنية الشعبية في مصر.