كشف متظاهرون وسكان في العاصمة الصومالية مقديشو عن هجوم نفذته قوات جورجور الخاصة، والتي تدربت على يد القوات التركية، على المتظاهرين في المدينة، الأمر الذي أعاد الصومال إلى أيام الحرب الأهلية، وربما يطلق العنان لفوضى أمنية ستفيد القوات المتشددة، خاصة متطرفي حركة الشباب الإرهابية المرتبطين بالقاعدة.
وقال أحد المتظاهرين وفق ما نقله موقع "أحوال" التركي: "لقد هجموا علينا بقوة وعنف، بالعديد من القوات، أنها كانت مذبحة".
وأكد المتظاهرون على مشاركة قوات جورجور الخاصة في الهجوم عليهم وقتل عددا منهم، تلك القوات التي حصلت على تدريب تركي.
وتعد قوات جورجور من أفراد القوات الصومالية التي تلقت تدريبات عالية المستوى في القاعدة التركية بمقديشو. ويعد تعداد هذه القوات بين 4500 فرد إلى 5000، وحصلوا على الأسلحة والمعدات من تركيا.
وبالإضافة إلى تلقي أوامرها مباشرة من الرئيس محمد عبد الله فرماجو، تخضع هذه القوات لقيادة ضباط أتراك في القاعدة.
وقال العقيد أحمد عبد الله شيخ، الذي خدم لمدة ثلاث سنوات حتى عام 2019 كقائد لوحدة دانب الصومالية التي دربتها الولايات المتحدة، "يتم حل الجيش والعديد من القوات على ما يبدو تعود إلى الولاءات العشائرية".
وينتمي الرئيس فرماجو إلى قبيلة دارود القوية، بينما تنتمي معظم وحدات الجيش في مقديشو وحولها إلى قبيلة الهوية المرتبطة بشكل وثيق بائتلاف المعارضة.
ويتسبب التواجد التركي في الصومال إلى انقسام داخل المجتمه، بالإضافة إلى قمع المتظاهرين المنادين بانتخابات نزيهة.
