أعلن حزب القوات اللبنانية أن عددا من أعضاء تكتله النيابي، سيلتقون غدا مسئولة بمكتب الأمم المتحدة في لبنان، لتسليمها مذكرة تطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف ملابسات انفجار ميناء بيروت البحري الذي وقع في أغسطس الماضي وتسبب في دمار واسع في العاصمة بيروت.
وذكر حزب القوات اللبنانية – في بيان اليوم الأحد – أن 4 نواب في تكتل الجمهورية القوية (الكتلة النيابية للحزب) سيقومون ظهر غد بزيارة إلى مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان، حيث سيلتقون بنائبة المنسق الأممي الدكتورة نجاة رشدي، لتسليمها عريضة موقعة من نواب التكتل، تطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية في انفجار ميناء بيروت البحري.
وأضاف الحزب أن هذا الإجراء يستهدف كشف الحقيقة كاملة في الانفجار المدمر الذي تعرضت له العاصمة اللبنانية بيروت "وذلك لانعدام الثقة لدى اللبنانيين بالتحقيق المحلي وإمكانية أن يكشف الحقيقة فضلا عن تعرض التحقيق المحلي لعراقيل".
ووقع انفجار مدمر بداخل ميناء بيروت البحري في 4 أغسطس الماضي جراء اشتعال النيران في 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار والتي كانت مخزنة في مستودعات الميناء طيلة 6 سنوات، الأمر الذي أدى إلى تدمير قسم كبير من الميناء، فضلا مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، وتعرض مباني ومنشآت العاصمة لأضرار بالغة جراء قوة الانفجار على نحو استوجب إعلان بيروت مدينة منكوبة.